جواب الوزارة على أسئلة شفهية
حول
" الدخول المدرسي في ظل البرنامج الاستعجالي "
الفرق : العدالة والتنمية، الحركي، الأصالة والمعاصرة،
التجمع الدستوري الموحد، الاشتراكي
مجلس النواب
الأربعاء 13 أكتوبر 2010
في البداية أود أن أتقدم للسيدات البرلمانيات والسادة البرلمانيين بمتمنياتي لهم بدخول تشريعي موفق، وبسنة تشريعية حافلة بالعطاء، وبالتوفيق في مهامهم بما يرقى لمستوى الانتظارات والتوجيهات الملكية السامية بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، وأشكرهم على مواكبتهم وتتبعهم لقضايا التربية والتكوين، إ ن على مستوى الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي أو على مستوى مستجدات الموسم الدراسي الحالي. حول
" الدخول المدرسي في ظل البرنامج الاستعجالي "
الفرق : العدالة والتنمية، الحركي، الأصالة والمعاصرة،
التجمع الدستوري الموحد، الاشتراكي
مجلس النواب
الأربعاء 13 أكتوبر 2010
الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي
بخصوص تقييم السنة الأولى من البرنامج الاستعجالي :
1) من حيث النتائج، يمكن القول بأن نتائج السنة الأولى من تفعيل البرنامج الاستعجالي كانت إيجابية وجد مشجعة، بحيث أن جل المؤشرات عرفت تحسنا ملموسا، حيث سجلنا :
ارتفاع عدد المتمدرسين بنسبة %2.4 مقابل %1.2 في المتوسط السنوي خلال العشرية المنصرمة ؛
تحسن نسب التمدرس حسب الفئة العمرية ب 3.5 نقطة بالنسبة للفئة العمرية 11-6 سنة، و ب 4 نقط بالنسبة للفئة العمرية 14-12 سنة، وب نقطتين (2) بالنسبة للفئة العمرية 17-15 سنة ؛
تراجع نسب الهدر المدرسي بنقطتين في المتوسط، مع تسجيل تراجع هام بالسلك الابتدائي (3.3%)؛
تحسن نسب النجاح في الامتحانات الإشهادية خصوصا في نهاية سلك الثانوي الإعدادي بنقطتين (2)، وفي امتحانات الباكلوريا ب 6 نقط؛
ارتفاع نسبة التوجيه نحو الشعب العلمية ب 2.5 نقطة؛
كما عرف التعليم المدرسي الخصوصي تطورا ملموسا، حيث انتقلت نسبة مساهمته إلى حوالي 10% حاليا.
2) من حيث تفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي، تم تسجيل إنجازات هامة في كل مجالات الاشتغال: في مجال توسيع العرض التربوي وتأهيل المتوفر منه، في مجال مواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية، في مجال تطوير النموذج البيداغوجي، وفي مجال تأهيل الموارد البشرية.
فبخصوص توسيع العرض التربوي وتأهيل المتوفر منه، فقد تم إحداث 359 مؤسسة جديدة، منها 16 مدرسة جماعتية، و 18 داخلية. كما تم تأهيل أكثر من 8000 وحدة مدرسية و284 داخلية، فضلا عن تعويض المتلاشي من التجهيزات المدرسية، واقتناء التجهيزات الديداكتيكية للمؤسسات التعليمية.
وبخصوص مواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية للتمدرس، فقد تم تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال من خلال :
مواصلة دعم خدمات المطاعم المدرسية والداخليات، التي ارتفع عدد المستفيدين منها بما يناهز 000 150 مستفيدة ومستفيد، أي بنسبة %15 (منتقلا من 593 023 1 إلى 403 173 1) .
مضاعفة عدد المستفيدين من المبادرة الملكية مليون محفظة ثلاث مرات، لينتقل من 1.2 إلى 3.7 مليون مستفيدة ومستفيد،
مضاعفة عدد الأسر المستفيدة من برنامج تيسير للدعم المادي المشروط ب 3.4 مرة، ليرتفع عدد التلاميذ المستفيدين إلى 000 300 تلميذة وتلميذ (عوضا عن 000 80).
يضاف إلى ذلك ما تم تحقيقه في مجال توفير خدمات النقل المدرسي، الذي ارتفع عدد المستفيدين منه بأكثر من %600 وكذا توفير اللباس الموحد لفائدة أكثر من 000 800 مستفيد.
وبخصوص تطوير النموذج البيداغوجي، فقد تم التركيز على :
تجريب بيداغوجيا الإدماج وإنتاج العدة البيداغوجية المرتبطة بها وتكوين الفاعلين حولها؛
تطوير مجال التقويم والامتحانات، من خلال اعتماد التشخيص القبلي للمستلزمات، وتحيين الأطر المرجعية، واعتماد دفاتر المساطر في الامتحانات الإشهادية.
تطوير مجال الإعلام والتوجيه المدرسي من خلال إحداث بنيات الاستشارة والتوجيه على صعيد المؤسسات والأقاليم والجهات، والتكوين وإنتاج الدعامات الإعلامية.
تعزيز برنامج "جيني GENIE" ، من خلال ربط المؤسسات بالأنترنيت، واقتناء الموارد الرقمية وتكوين الفاعلين (520 مفتشا و 1398 مديرا و68681 مدرس )؛
دعم الرياضة المدرسية والتربية البدنية في السلك الابتدائي من خلال بناء الملاعب الرياضية وتكوين الأساتذة وإعداد الدلائل البيداغوجية؛
التحضير لمأسسة البحث التربوي والارتقاء به، وذلك من خلال إرساء الهياكل ووضع الاستراتيجية الوطنية للبحث التربوي وتحديد الأولويات؛
إرساء آليات للتتبع الفردي للتلاميذ وتفعيل الدعم التربوي لمواجهة ظاهرتي الهدر والتكرار ؛
مواصلة الارتقاء بالحياة المدرسية من خلال دعم الأندية التربوية وتعزيز الأمن الإنساني والصحة المدرسية.
وبخصوص الارتقاء بالموارد البشرية، فقد تم الاهتمام ب :
رفع وتيرة الاستثمار في تأهيل الموارد البشرية (1.6 مليون يوم تكوين خلال الموسم المنصرم)؛
العمل على توفير ما يناهز 800 سكن بالوسط القروي، منها ما هو في طور التسليم، ومنها ما هو في طور الإنجاز، بالإضافة إلى برمجة إنجاز 3100 سكن في 22 إقليما، سيتم إنجازه بشراكة مع وزارة الداخلية في أفق الدخول المدرسي المقبل.
3) لقد ساهم في تحسين المؤشرات و النتائج التي تطرقت إليها، تظافر مجموعة من العوامل، أهمها:
أ. الجهود الجبارة التي بذلتها فرق الوزارة مركزيا وجهويا وإقليميا، من أجل تدقيق مضامين البرنامج الاستعجالي وتملكها وتقاسمها ووضع الآليات والعدد الضرورية للإنجاز والتتبع والرصد والتقويم على مختلف الأصعدة، ثم الشروع في الإنجاز ؛
ب. المجهود المالي غير المسبوق الذي قامت به الحكومة لتمويل البرنامج الاستعجالي برسم ميزانيتي 2009 و2010، الذي وفر هوامش إضافية للاشتغال، إلى جانب ما يتم توفيره من دعم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضلا عن دعم الشركاء من سلطات محلية ومنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وغيرهم من شركاء المدرسة.
مستجدات الدخول المدرسي الحالي
السيدات النائبات والسادة النواب
أما بخصوص مستجدات الدخول المدرسي الحالي، فمن الناحية النوعية، فقد تميز هذا الدخول المدرسي بمستجدين أساسيين :
المستجد الأول، هو أن الدخول المدرسي الحالي تم في الوقت المحدد له، بحيث انطلقت الدراسة بشكل فعلي منذ اليوم الأول للدخول المدرسي، وهو ما نعتبره إنجازا هاما بالنظر إلى ما كان يميز هذه المحطة في المواسم الدراسية السابقة من بعض الارتباك، جراء عدم التحكم في سيرورة العمليات التحضيرية للدخول المدرسي، أو بفعل الثقافة السائدة في التعامل مع الزمن التربوي. ويرجع هذا التحسن الملموس في تدبير مرحلة الدخول المدرسي، إلى المستوى العالي للتعبئة الذي أبانت عنه فرق الوزارة على كافة المستويات من أجل رفع هذا التحدي، إلى جانب تعبئة شركاء الوزارة والأمهات والآباء، وكذلك إلى منهجية العمل التي اعتمدناها من أجل التحضير المبكر لهذا الدخول وتتبعه، ينضاف إلى ذلك ما قامت به الوزارة من مجهودات في سبيل تأمين الزمن المدرسي، انسجاما مع الأولوية التي خصصناها، برسم هذا الموسم، للتحكم في تدبير هذا المورد الثمين من الناحيتين التربوية والإدارية، لضمان استفادة التلميذات والتلاميذ من زمن التعلم المخصص لهم في المنهاج المغربي، بحيث اشتغلنا على إعادة تنظيم السنة الدراسية، ووضعنا عدة لتأمين الزمن المدرسي والإداري بكافة مستويات المنظومة.
المستجد الثاني هو أن هذا الدخول يرتكز على ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال الموسم الدراسي المنصرم، سواء من حيث صلاحية الاختيارات، أو من حيث المنهجية المعتمدة في تدبير البرنامج الاستعجالي والمرتكزة على مقاربة المشروع، وكذا الطابع العملي الإجرائي للبرنامج.
أما بخصوص مؤشرات التمدرس
يتوقع استقبال ما يناهز 6.4 مليون متمدرس، أي بإضافة ما يفوق 000 200 تلميذة وتلميذ مقارنة مع سنة 2009-2010.
وبخصوص توسيع العرض التربوي
فقد فتح 234 مؤسسة جديدة.
وبخصوص مواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية للتمدرس:
مواصلة توسيع مجال الاستفادة من المطاعم المدرسية والداخليات، بزيادة تفوق 000 91 مستفيدة ومستفيد، أي بنسبة 8%، وفتح 63 داخلية جديدة.
توسيع قاعدة الاستفادة من مبادرة مليون محفظة بإضافة 271 072 مستفيدة ومستفيد، أي بنسبة 7%؛
توسيع قاعد الاستفادة من برنامج الدعم المالي المشروط "تيسير" من خلال استهداف 000 450 تلميذة وتلميذ، بزيادة 000 150 أسرة، أي بنسبة 50% ؛
دعم خدمات النقل المدرسي، بإضافة 415 11 مستفيدة ومستفيد، أي بنسبة 58%؛
مواصلة توفير اللباس المدرسي الموحد، بإضافة 415 11 مستفيدة ومستفيد، أي بنسبة 1% .
وتجدر الإشارة إلى أنه رغم كل ما تم بذله من مجهودات وما أفرزته من تحسن ملموس في تدبير الدخول المدرسي، فهناك بعض الصعوبات والإكراهات التي عرفتها بعض المناطق، والمرتبطة خاصة بالاكتظاظ وخصوصا بالتعليم الثانوي، والخصاص في الموارد البشرية ببعض المؤسسات التعليمية، والفائض الذي يصعب تشغيله بمؤسسات أخرى، وبعض التأخر في تأهيل بعض المؤسسات التعليمية. وهو ما تتبعه فرق الوزارة وتشتغل على معالجته في إطار الآليات التي تم وضعها لمواكبة وتتبع الدخول المدرسي.
أما ببخصوص المستجدات ذات الطابع التربوي، فتواصل الوزارة الارتقاء بالنموذج البيداغوجي من خلال :
تعميم بيداغوجيا الإدماج في التعليم الابتدائي وتجريبها الموسع في التعليم الثانوي الإعدادي؛
الشروع في إعادة كتابة البرامج وإعداد الكتب المدرسية، على ضوء نتائج تجريب بيداغوجيا الإدماج، وعلى ضوء مشاركة المغرب في الدراسات الدولية حول تقويم مكتسبات التلاميذ؛
تحضير الإطار المرجعي لتدريس اللغات؛
توسيع برنامج إدماج التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في العملية التعليمية "جيني GENIE"، والشروع في استعمال الموارد الرقمية التي تم اقتناؤها؛
مواصلة إرساء بنيات الإعلام والتوجيه بالجهات والأقاليم والمؤسسات التعليمية الثانوية (4 مراكز جهوية، و63 مركز إقليمي، و770 فضاء بالمؤسسات الثانوية)، واستهداف ما يزيد عن 1.3 مليون تلميذ بالثانوي بالأطقم الإعلامية؛
مواصلة تفعيل مشروع جيل مدرسة النجاح وتوسيعه ليشمل المستوى الثاني ابتدائي؛
توسيع قاعدة المستفيدين من الدعم التربوي بما يفوق مليون تلميذة وتلميذ؛
انطلاق العمل بالمسالك الجامعية للتربية (وذلك في إطار في إطار إرساء المراكز الجهوية للتكوين ، حيث تمت المصادقة نهاية الموسم الدراسي الفارط على 15 من بين 16 مسلك).؛
دعم التميز بإحداث 3 ثانويات للتميز وتوسيع شبكة الأقسام التحضيرية؛
مواصلة الارتقاء بالرياضة المدرسية وإرساء مسالك "دراسة ورياضة" إلى جانب إحداث ثانويات للتميز في مجال التربية البدنية والرياضة.
الدخول المدرسي 2010-2011 في أرقام
الطلب المدرسي:
بلغ عدد الممدرسين ما مجموعه6 443 900 (أي إضافة204 094 تلميذة وتلميذا مقارنة مع سنة 2009-2010)،
العرض المدرسي:
بلغ عدد المؤسسات التعليمية لمختلف الأسلاك 9799 مؤسسة بزيادة 234 مؤسسة مقارنة مع 2009-2010 ، وبلغ عدد الحجرات المدرسية 116 137 بزيادة 737 2 حجرة ؛
بلغ عدد الداخليات 524 داخلية بزيادة 63 داخلية.
بلغ عدد المدرسين برسم هذه السنة ما مجموعه 217 336 أستاذة وأستاذا.
مواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية:
بلغ مجموع المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة" 4 049 572، بإضافة 271 072 مستفيدة ومستفيـــــــد مقارنـــــــة مع سنـــــة 2010 2009-.
توسيع قاعد الاستفادة من برنامج الدعم المالي المشروط "تيسير" من خلال استهداف 000 450 تلميذة وتلميذ، بزيادة 000 150 أسرة، أي بنسبة 50% ؛
وصل مجموع المستفيدين من الإطعام المدرسي 1 163 893 بزيادة 526 72 مستفيدة ومستفيد، في حين بلغ عدد الداخليين 97 019 بزيادة 009 16 مستفيدة ومستفيد.
وصل مجموع المستفيدين من النقل المدرسي 30 995 أي بإضافة 415 11 مستفيدة ومستفيد.
وصل عدد المستفيدين من الزي المدرسي الموحد هذه السنة 692 832 .