فوج ثالث غشت يشُنّ إضرابا وطنيا مدته ثلاثة أيام
شن فوج ثالث غشت 2009 ، أول أمس الثلاثاء، إضرابا وطنيا عن العمل سيدوم ثلاثة أيام، وقد نظمت يوم أمس اليوم الأربعاء وقفات احتجاجية أمام النيابات الإقليمية والأكاديميات الجهوية لوزارة التربية الوطنية، استجابة لسلسة النضالات التي دعت إليها الهيأة الوطنية للتعليم، إلى حين تسوية ملف هذا الفوج، والمتمثلة في عدم وفاء الوزارة الوصية بالالتزامات التي قطعتهاعلى نفسها قبل الإعلان عن تنظيم مباراة توظيف أساتذة 3 غشت وكذا المذكرة الوزارية رقم 099/10، الصادرة بتاريخ 20 أبريل 2010. وكان المكتب الوطني للهيأة قد طالب، في بلاغ استنكاري للمكتب الوطني للهيأة الوطنية للتعليم، بتلبية المطالب العادلة والمشروعة للفوج، بالتسوية الفورية للمستحقات المالية واعتبار 2 شتنبر 2009 كتاريخ رسمي للتوظيف والتعجيل بإجراء الاختبارات العملية للكفاءة التربوية، قبل متم دجنبر 2010. كما طالبت النقابة بتغيير الإطار، كحق مشروع وعادل.
وأوضحت النقابة، في بلاغها، الذي توصلت به «المساء»، أنه بعد تسريح ما يناهز 13 ألف موظف في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، تحت اسم المغادرة الطوعية لسنة 2005، خلّفت العملية خصاصا مُهولا في الأطر الإدارية والتربوية أدى بقطاع التعليم المدرسي إلى سلك عدة إجراءات غير تربوية، لتغطية جزء من الخصاص، من قبيل عملية تجميع عدة مستويات وتقليص ساعات تدريس بعض المواد وتكديس التلاميذ في حجرات لاتسع إلا لـ24 تلميذا في الحد الأقصى. وأضاف البلاغ أن بعض المسؤولين في الوزارة أصبحوا لا يتورعون عن التصريح بأن القسم لا يعتبر مكتظا إلا إذا تجاوز 45 تلميذا!... مشيرا إلى أن الوزارة الوصية أقرّتْ، في السنة الماضية، بأن عدد الأطر المطلوب توظيفها، لتلبية حاجيات التعليم المدرسي، يتجاوز 30000 موظف جديد.
بوشعيب حمراوي