منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    المُعلّمة وكلاب الدوار في مهرجان طنجة للفيلم

    زهرة اللوتس
    زهرة اللوتس
    عضو مميز
    عضو مميز


    تاريخ التسجيل : 02/10/2009

    GMT + 4 Hours المُعلّمة وكلاب الدوار في مهرجان طنجة للفيلم

    مُساهمة من طرف زهرة اللوتس 28/1/2011, 08:04

    المُعلّمة وكلاب الدوار في مهرجان طنجة للفيلم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قضيت يومين مع جدتي، حالتها الصحية لا بأس بها. يمكنني متابعة الكتابة. وصلت إلى طنجة والسماء تمطر. مساء الثلاثاء شاهدت فيلمين في سينما روكسي ضمن المسابقة الرسمية، فيلم قصير وفيلم طويل.

    الأول هو " كليك وديكليك" لعبد الإله الجواهري في فيلم صامت من 12 دقيقة، فيلم يتناول قضية شائكة في لغة سينمائية وبحبكة معبرة، فيلم بلا حوار، تغنيه موسيقى تصويرية أبدعها كمال كمال. فقط يجب ألا تكون طاغية، يستحسن أن تشتغل الموسيقى في كواليس وعي المتفرج وليس أن تزعجه. هذا من جهة، من جهة ثانية توجد لقطات مكررة عن زوم الكاميرا.

    يقدم الفيلم صورا غنية تواصليا لرجل حي وهو يقاوم الغواية، رجل ملتحي يريد التقاط صورة لجواز السفر يواجه مشاكل غريبة... المشكل أن الملتحين لا تحبهم الكاميرا العمومية في بداية القرن الواحد والعشرين، يكرهون التكنولوجيا ويترددون في استخدامها.

    فيلم سيثير الكثير من الجدل. وفيه قدم زكرياء عاطفي أداء جيدا، تجاوز أدوار السكيتشات التي التصقت بجلده.

    الفيلم الثاني هو "كلاب الدوار"، كتبه علي أصماعي وأخرجه مصطفى الخياط. هذا فيلم تمارس فيه الكاميرا وظائف علم الاجتماع القروي، تقدم الهيمنة الكبيرة للأعيان في البوادي، بينما الفقراء عاجزون عن اجتثاث الأعشاب الضارة من حقولهم. أعشاب تضر بهم وهم سلبيون. تصل المعلمة (نجاة الوافي) وتحدث تغييرا بشجاعتها في مجتمع قروي يحكمه الأعيان بواسطة الخوف. مجتمع ينهش فيه لحم النساء على مستويات عدة.

    أعرف هذه الأجواء. زوجتي معلمة في مدرسة تقع ضمن دائرة ابن أخ رئيس الجماعة القروية، هو يملك الأكل ووسيلة النقل لذا فإنه ملاك لكل بنات القرية الفقيرات. كل معلمات المدرسة مرغمات على السفر فقط في سيارة ابن أخ الرئيس. يقوم بترهيبهن على مستويين:

    الأول يهدد أي صاحب ترانزيت يقبل تسفيرهن.

    ثانيا، يرفض نقل أية معلمة كسرت احتكاره واستأجرت سيارة نقل (كورصة).

    وهكذا يقوم المسيطر بجولة في الفرعيات لإحضار المعلمات في الوقت الذي يناسبه هو. وحين تكون المعلمات في سيارته يمر لتوزيع السلع التي جلبها من المدينة. يمكن أن يستمر ذلك أربع ساعات.

    ماذا يقول الرفيق خشيشن في سيطرة الأعيان على القرى؟ وهل يعلم الوزير أن مدير الأكاديمية الفاسد أعفي من مهامه ولم يصلح شيء بعد؟؟؟؟؟؟؟؟

    في فيلم كلاب الدوار صراع واضح المعالم حتى لو أضاف المخرج خمس دقائق في الأخير أضعفت الإيقاع. فعندما تعلن البنت أنها تعرف ويقول والدها أنه سيذهب للدرك. تمر أكثر من خمس دقائق قبل إبلاغ السلطة. هذا وقت لا ضرورة له. نثرت القفشات طيلة الفيلم بشكل متوازن، تضحك الجمهور لكن دون أن تضعف جو الخوف وقانونه الذي يحكم القرية، حيث كلاب القبيلة ينهشون أجساد النساء. هناك حيث الرجال مازالوا يبصقون على وجه زوجاتهم.

    هناك تحكم في الحبكة، يتقدم التوتر على مراحل، توتر متولد عن السياق وهذا أساسي، ومبرره أن الناس يطلبون السلامة لا العدالة.

    عندما يكون للفيلم موضوع، حتى لو كانت هناك صعوبات في التصوير يمكن متابعته، صور جميلة لا تصنع فيلما. اللغة السينمائية جيدة، لكنها تحتاج ما تقدمه، تحتاج قصة لتربط بين تلك الصور، قصة تشد المشاهد من البداية حتى النهاية. هنا فإن السيناريو ملك.

    سيناريو يقدم قصة، تترجمها الكاميرا إلى صور، مع الحرص على أثر لمسة الدهشة على المتفرج. وهذا هو المطلوب من كل مخرج.

    في الندوة الصباحية تناقش الأفلام التي عرضت، ذكر الناقد السينمائي المتمكن محمد دحان أننا نطلب من الرسام التجريدي أن يرسم بورتريهات أولا، لنرى هل يعرف رسم الوجوه أولا؟ بعدها يحق له التجريب. في ذات السياق اقترح دحان اشتراط إخراج فيلم صامت على المقبلين على الإخراج قبل الحصول على صفة مخرج. وذلك لنعرف من يعرف السرد باللغة السينمائية ممن لا يعرف.

    هكذا عبر محمد دحان عن غضبه ضد المخرجين الفطريين الذين لا يعرفون ما يفعلون.

    هذا اقتراح مدهش وممتاز. من ضمن الأفلام الثلاثة للحصول على بطاقة مخرج، يكون هناك فيلم مدته 15 دقيقة على الأقل، فيلم صامت، يحكي قصة واضحة بلغة سينمائية.

    أعتقد أن هذا الشرط أساسي ضروري وعاجل جدا.





    طنجة - محمد بنعزيز

    Thursday, January 27, 2011
    المرتاح
    المرتاح


    تاريخ التسجيل : 17/09/2014

    GMT + 4 Hours رد: المُعلّمة وكلاب الدوار في مهرجان طنجة للفيلم

    مُساهمة من طرف المرتاح 17/9/2014, 00:20

    النشاط امسرحي والسينمائي المغربي ، جميل ورائع .
    نسأل ربّنا التوفيق .

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/4/2024, 04:29