مجموعة مدارس تاوزينت تحتفل باليوم الوطني للتعاون المدرسي
تحت شعار" التعاون المدرسي دعامة لمدرسة النجاح " احتفلت مجموعة مدارس تاوزينت كغيرها من مدارس المملكة ؛ في مدنها وفي قراها ؛ في مداشرها وصحرائها بهذا العيد المدرسي ، برنامج هذه الصبيحة كان زاخرا ودافئا بمواده ، عكس الطقس الذي كان باردا وقارسا حتى أنه يوحي بسقوط المطر.احتفالية مجموعة مدارس تاوزينت على مستوى المركزية بهذا العيد المدرسي أخذت طابعا تربويا أكثر منه فنيا ؛ إذ كانت أجندة الحفل في هذه المناسبة تشمل في رزمانتها التالي :
الإفتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها إحدى تلميذات المؤسسة ، بعد ذلك قام كل المتعلمين المستوى الأول والثاني ابتدائي بشكل جميل جدا ؛ حيث أدوا بصوت واحد النشيد الوطني ، بعد ذلك أخذ الكلمة أحد الأساتذة لشرح مفهوم هذا اليوم وماذا يعني للمدرسة وللتلميذ على حد سواء ؛ بالإضافة إلى شرح مضامين التي جاءت في شعار هذه المدرسة من خلال شرح الشعارومراميه التربوية ، ولتقريب المفهوم أكثر لهذه التنشئة استعمل الأستاذ الأسلوب القصصي من خلال سرد على المتعلمين قصة الصياد والنملة والحمامة ، وبعد سؤال المتعلمين عن المغزى العام للقصة ومدى فهمهم للفكرة التي تحملها ، أعطيت الإنطلاقة لعملية التنظيف زالترتيب فشملت العملية الأقسام وساحة المؤسسة ؛ هذه العملية شارك فيها تلاميذ المؤسسة جميعهم ؛ بعد عملية التنظيف أطلق المتعلمون العنان لإبداعاتهم من خلال ترديد بعض الأغاني والأناشيد وطرائف ونكت ؛ لتختم هذه الصبيحة بتقاسم كؤؤس الشاي والمشروبات والحلوى بين الجميع ؛ فكم كان جميلا أن يلتفت التلميذ لصديقه ليقاسمه ما يملك من أكل وشرب .