بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي
النقابة الوطنية للتعليم العالي مكناس بتاريخ 8 مارس 2012
المكتب المحلي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس
بـــيــــان
في الوقت الذي يدعو فيه الجميع إلى تجاوز أساليب الماضي في مقاربة مشاريع التربية والتكوين بما يسمح بمزيد من الشفافية والفعالية والإشراك الفعلي للمراكز حتى لا تتكرر مآسي القرارات الانفرادية ،تصر الوحدة المركزية لتكوين الأطر على تماديها في نهجها المتجاوز والذي يرسخ لثقافة الوصاية والمضي في مسلسل الاستعجال والتخبط بما راكمته من مبادرات غير موفقة منذ زمن بعيد، وليس آخرها ما سمته لقاءات من أجل الهندسة العامة لمناهج التكوين الذي ينعقد هذه الأيام بمركز التكوينات والملتقيات بالرباط، ذلك أن مثل هذه اللقاءات لم يأخذ الأساتذة العاملون بالمراكز علما بها إلا من خلال الوسائل غير الرسمية، لأن الوحدة المركزية لتكوين الأطر عوض أن تراسل المراكز كما تقتضيه الأعراف التواصلية والإدارية بوقت كاف ويستعد المكونون بعد إجراءات المشاورة والتفاعل المشترك لبلورة رؤية موحدة عما ينبغي أن تكون عليه برامج التكوين، نجد أن المسؤولين عن تكوين الأطر ما يزالون يشتغلون بعقلية استدعاء "الأصدقاء" و"المقربين" الذين يُفترض أن لا يعترضوا على ما يتم طبخه وإعداده في مطابخ مغلقة بعيدة عن الأضواء الكاشفة التي تعري جهازنا التربوي والتعليمي على هول ما يستضمره من فضائع.النقابة الوطنية للتعليم العالي مكناس بتاريخ 8 مارس 2012
المكتب المحلي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس
بـــيــــان
إننا في المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز التربوي بمكناس أمام هذا الوضع المزري وهذا التجاهل للمراكز بأساتذتها وإدارييها نعلن ما يلي:
أولا: تنديدنا باستمرار الوحدة المركزية لتكوين الأطر في سياسة التجاهل والانتقائية في تعاطيها مع مراكز التكوين بما يؤكد أنها ليست أهلا لرعاية هذا القطاع الحيوي وأن مستقبله في حضيرة التعليم العالي وأن العقلية التي تسيره حاليا لا تناسب تطلعات هذا القطاع ولا تسايره.
ثانيا: تحميلنا الوزارة الوصية تبعات ما يمكن أن تفرزه هذه السياسة المتخبطة من مقاومة وتصد من قبل مراكز التكوين وشل لحركتها في أفق ينذر بسكتة قلبية وسط هذه المراكز حيث التجاهل التام لطاقاتها ومواردها البشرية.
ثالثا: تأكيدنا على أن هندسة التكوين تبدأ من مراكز التكوين من خلال تظافر جهود كل العاملين الفعليين المعنيين بقضية التكوين من أساتذة وطاقم إداري، وأن حمى التسابق لتزيين الصورة والجري نحو الكراسي لا تزيد وضعنا الحقيقي إلا تخلفا.
رابعا: دعوتنا كافة مراكز التكوين إلى التعبئة اللازمة من أجل الوقوف في وجه كل ما من شانه ان يلغي دور الأستاذ المكون في صياغة مستقبل هذه المراكز.
وما ضاع حق وراءه طالب
عن المكتب المحلي
للنقابة الوطنية للتعليم العالي
بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
بمكناس
عن المكتب المحلي
للنقابة الوطنية للتعليم العالي
بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
بمكناس