الحرب على الباعة المتجولين تدشنها سلطات أولاد تايمة في الليل المظلم
قامت السلطات المحلية بأولاد تايمة بتدشين حملة على الباعة المتجولين بمدينة أولاد تايمة بحر الأسبوع المنصرم.الحملة التي قامت بها القوات العمومية حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا بمعية المسؤولين الأمنيين و باشا المدينة، همت التطهير الشامل لشارع محمد الخامس وتحديدا بالقرب من السوق البلدي و المسجد الكبير والذي سبق و أن تم احتلاله بالعشرات من عربات الفواكه ومختلف السلع المعروضة.
هذا، وذكر مصدر مسؤول بأن هذه الحملة تأتي بعدما سبق للسلطات المحلية بالمدينة أن نبهت قبل أيام أرباب العربات والناشرين على رصيف الطريق بالرحيل عن المنطقة، غير أن العديد من هؤلاء التجار لم يحملوا إنذار السلطات بمحمل الجد، مضيفا بأن هذه الحملة لمحاولة ستتواصل حتى استئصال جميع الباعة الغير المرخص لهم ببيع منتوجاتهم للعموم. في المواقع الاخرى من المدينة.
وكان عدد التجار المتجولين قد تضاغف بشكل كبير في عدد من المواقع الاسترتيجية بالمدينة وبالخصوص الشارع الرئيسي منها منذ أزيد من سنة، وتكاثرت معه شكايات التجار الذين استغلت واجهات محلاتهم، و مستعملو الطريق الرئيسية من سائقي الحافلات والشاحنات بعدما شغلت هذه العربات مساحة واسعة من عرض الطريق بأكبر شارع في المدينة.
في سياق متصل، تسائل الباعة المتجولون عن مصيرهم بعد الحملة، وطالبوا بهذا الخصوص من السلطات المحلية والمجلس المنتخب تخصيص أسواق نموذجية لفائدتهم بالشكل الذي يسمح بتنظيم هذا القطاع الغير مهيكل.
للإشارة فسيارات قوات الأمن مازالت مرابطة بعدد من المواقع التي تم فيها اجلاء الباعة المتجولين.