ابتكر مقيم عربي من المغرب لعبة للأطفال تحث على فعل الخير مستوحاة من البيئة المحلية القطرية و تهدف هذه اللعبة إلى الحث على عمل الخير و التعود على التبرع و تقديم المساعدة للآخرين , و يقول صاحب الإبتكار المسجل في وزارة العدل و إدارة المطبوعات بأن فكرة اللعبة أتت بعد ما رآه من اهتمام كبير لدى المجتمع في قطر بفعل الخير, و تقديم التبرعات خاصة للشعوب العربية و الإسلامية , التي تتعرض لكوارث و مآسي إنسانية و قد كان لافتا هذا الإقبال على المؤسسات الخيرية من أجل تقديم المساعدات و رأيت بأن وجود مثل هذه اللعبة تعزز لدى النشء العربي و المسلم تعلم هذه الثقافة التي تعتبر جزء رئيسيا من ثقافتنا الإسلامية و يقول لبوابة الشرق بأن فكرة هذه اللعبة التي تطورت كثيرا لاقت إعجابا و استحسانا من بعض المؤسسات بما فيها وزارة الأوقاف التي تعاونت لدعمها حيث أنه و بعد الإنتهاء من التصنيع اليدوي لأول عينة قمت بعرضها على قسم الإرشاد الديني في وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية في قطر حيث قامت اللجنة بالسهر على تصحيح المعلومات و الاطلاع على طريقة اللعب و حصلت على الموافقة بفضل الله.
و يشير إلى أن اللعبة لا تحوي على النرد إذ أن فعل الخير غير مرتبط بالحظ بل هو نتيجة إرادة واعية تريد تقديم الخير و العون للآخرين و قد استغرق العمل على هذه اللعبة لأكثر من عام و نصف إلى أن تمت طباعتها و وزعت على السواق في مختلف المكتبات و دور النشر.
و يضيف : و بعد استكمال التسجيل عند الجهات المختصة بدأت بالبحث على جهة تتبنى هذا المشروع الصغير لعله يلقى صداً طيباً داخل كل بيت.
و بالفعل كان هناك من أشرف على طباعة اللعبة التي حملت اسم الدانة و هي اللؤلؤة الكبيرة كما يصطلح عليها في دول الخليج.
و لعبة الدانة كما ذكرت لعبة إسلامية تعلم فعل الكثير من أنواع الخير مع جميع الناس في كل بلدان العالم و ترسخ لدى الفرد ضرورة مساعدة المحتاجين و المرضى كما يتعلم من خلالها المتنافسين التجارة و بعض طرق إخراج الزكاة بالإضافة إلى حفظ العديد من الأدعية الصحيحة و المعلومات الدينية من السيرة النبوية و القرآن الكريم , كذلك المساهمة في الحفاظ على البيئة و تجمع الأسرة في جو من المرح و المنافسة الشريفة. و يكون الهدف فيها هو الفوز بأكبر عدد من اللؤلؤ الذي يمثل أعمال الخير وصولا إلى الدانة.
و يعكف مبتكر اللعبة الآن على إصدار سلسلة من الألعاب التربوية و الترفيهية الأخرى من المتوقع أن ترى النور في القريب العاجل.
اللعبة بدأت بالانتشار في بعض البلدان العربية و منها البحرين و السعودية و الجزائر و المغرب.
و يشير إلى أن اللعبة لا تحوي على النرد إذ أن فعل الخير غير مرتبط بالحظ بل هو نتيجة إرادة واعية تريد تقديم الخير و العون للآخرين و قد استغرق العمل على هذه اللعبة لأكثر من عام و نصف إلى أن تمت طباعتها و وزعت على السواق في مختلف المكتبات و دور النشر.
و يضيف : و بعد استكمال التسجيل عند الجهات المختصة بدأت بالبحث على جهة تتبنى هذا المشروع الصغير لعله يلقى صداً طيباً داخل كل بيت.
و بالفعل كان هناك من أشرف على طباعة اللعبة التي حملت اسم الدانة و هي اللؤلؤة الكبيرة كما يصطلح عليها في دول الخليج.
و لعبة الدانة كما ذكرت لعبة إسلامية تعلم فعل الكثير من أنواع الخير مع جميع الناس في كل بلدان العالم و ترسخ لدى الفرد ضرورة مساعدة المحتاجين و المرضى كما يتعلم من خلالها المتنافسين التجارة و بعض طرق إخراج الزكاة بالإضافة إلى حفظ العديد من الأدعية الصحيحة و المعلومات الدينية من السيرة النبوية و القرآن الكريم , كذلك المساهمة في الحفاظ على البيئة و تجمع الأسرة في جو من المرح و المنافسة الشريفة. و يكون الهدف فيها هو الفوز بأكبر عدد من اللؤلؤ الذي يمثل أعمال الخير وصولا إلى الدانة.
و يعكف مبتكر اللعبة الآن على إصدار سلسلة من الألعاب التربوية و الترفيهية الأخرى من المتوقع أن ترى النور في القريب العاجل.
اللعبة بدأت بالانتشار في بعض البلدان العربية و منها البحرين و السعودية و الجزائر و المغرب.
عدل سابقا من قبل ألعاب تربوية في 29/7/2012, 03:37 عدل 1 مرات (السبب : إضافة صورة اللعبة)