الرئيسية
أحدث الصور
الوفا يتفاجأ بالقرارات التي ينفرد بها نائب اقليم تارودانت
على إثر الزيارة التي قام بها وزير التربية الو طنية محمد الوفا لمدينة تزنيت يوم أمس، تمخض حوار يجمع بين التنسيقيتين فرعي تارودانت وتزنيت والوزير الوفا ونواب ومدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة أمام المدخل الرئيسي لعمالة اقليم تزنيت وذلك على الساعة الثالثة صباحا، والذي استغرق 45 دقيقة. وخلال هذا الحوار طالبت هذه الفئة بالرجوع الفوري دون قيد أو شرط لكافة الأساتذة المعتصمين أمام نيابتي المدينتين، مع تعديل الصيغة المجحفة التي جاء بها نائب إقليم تارودانت، وصرف المستحقات المالية المترتبة عن الموسم الفارط للذين لم يتوصلوا بها، هذا على الصعيد المحلي. أما على الصعيد الوطني فطالب بتسوية الوضعية القانونية والإدارية والمالية لكافة الأساتذة المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية الغير النظامية حسب ما جاء على لسان المنسق الإقليمي لمدينة تارودانت.وفيما يخص رد السيد الوزير على هذه الفئة، أعلن عن تفاجؤه بالصيغة التي فرضها نائب إقليم تارودانت على الأساتذة (المذكرة رقم176) والتعديلات التي لحقتها، و أيضا تفاجأ بعدم صرف مستحقات بعض الأساتذة واستغراب الوزير والمسؤولين أمام هذه القرارات التي ينفرد بها نائب الإقليم، وكذا اعتراف الوفا أمام الجميع بكفاءة الأساتذة والخدمات الجليلة التي يقدمونها في المناطق الجبلية النائية ردا على ضرب قول النائب في هذه الفئة هاد الناس، وتضامن الوزير مع الأساتذة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم بقوله أنا نخلصهم عطوني سمياتهم، وفي نفس السياق يعلن الوزير عن تفجير قنبلة الموظفين الأشباح بنشر لائحتهم في كل النيابات عبر التراب الوطني، وحسب ما صرح به المنسق فمحمد الوفا يؤكد سعيه لإيجاد حل لملف أساتذة سد الخصاص، إلا أن الأمانة العامة للحكومة والوزارات الوصية على الملف، تعترض هذا القرار وتلح بدعوى اجتياز المباراة ضاربة بعرض الحائط المجهودات الجبارة والخبرة الميدانية التي راكمتها هاته الفئة، ويحث الوزير هذه الأخيرة على النضال بطرق سلمية وقانونية.
وختاما تدعوا هذه الشريحة كافة الهيئات السياسية والحزبية والنقابية والمنظمات الحقوقية والجمعوية دعم نضالات التنسيق الجهوي.