قال الدكتور عمر المنزهي ان بعض الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس ما تزال قيد الفحص في المختبرات ويفترض أن يتم التأكد من إصابتها او عدمها مساء يوم الثلاثاء 29 شتنبر 2009 ، ونفى المتحدث نفسه في تصريح لـ''التجديد'' أن تكون الهيئات المختصة قد اشتبهت بإصابة بعض التلاميذ بالفيروس.
وبلغ عدد المصابين غاية نهاية الأسبوع المنصرم تسجيل 152 حالة إصابة بالمرض، بحسب البلاغ الاخير لوزراة الصحة، والذي أشارت فيه إلى أن 146 حالة غادرت المصالح الاستشفائية بعد أن تماثلت للشفاء، وأن ستة أشخاص لازالوا يتلقون العلاجات وحالاتهم لا تدعو للقلق.
وأكد عمر المنزهي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة على أهمية إشراك الفاعلين الدينيين في الحملات التحسيسية لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير على اعتبار أن الخطباء والأئمة لهم دور مهم في تبليغ الرسالة وفي التأثير في المواطنين، ولفت الانتباه إلى أن عملية توعية الحجاج حول المرض انطلقت الجمعة الماضي بتنظيم أول لقاء تحسيسي استفادت منه عدد من وكالات الأسفار التي تؤطر عمليات الحج، مضيفا أن عملية التحسيس ستكون مستمرة خلال الدورات التدريبية التي يخضع لها الحجاج سنويا حتى يكونوا على علم بالمرض والإجراءات الاحترازية الكفيلة بوقايتهم من الإصابة بالفيروس.
وتستعد مختلف مساجد المغرب لاحتضان عمليات تكوين الأئمة المرشدون والخطباء والمرشدات حول الوباء، وعلمت ''التجديد'' من مصدر مطلع أن القيمين الدينيين سيتعرفون خلال اللقاءات التكوينية، التي تؤطرها مندوبيات وزارة الصحة، على مختلف المعلومات المتعلقة بالفيروس وأعراضه وسبل الوقاية منه، كما أنهم تلقوا توجيهات من المندوبيات تدعوهم إلى تحضير أسئلة في الموضوع حتى يكون اللقاء مناسبة لفتح نقاش متبادل ومثمر بين المؤطرين من وزارة الصحة والمستفيديم من القيمين الدينيين.
من جهة أخرى ما تزال الحملة التحسيسية الموجهة لتلاميذ المدارس مستمرة في عدد من المؤسسات التعليمية في القطاعين الخاص والعام وفي المجالين الحضري والقروي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة، وقد عقدت هيئات التدريس في مختلف المدارس لقاءات تواصلية تحسيسية أطرها أطباء وصيادلة إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية في صفوف التلاميذ، من خلال دروس توعوية لتفادي احتمالات الإصابة بالفيروس. عملية تحسيس وإخبار المعلمين والتلاميذ هي جزء من المخطط الوطني والمخططات الجهوية التي أطلقته وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة كما يوضح الدكتور المنزهي.
ومن بين التدابير التي أعلنت المؤسسات التعيلمية عن اتخاذها مثلا في إقليم إفران توزيع صهاريج من الماء على المؤسسات التعليمية القروية التي لا تتوفر على شبكة الماء ولا على آبار، والالتزام بقواعد النظافة البسيطة واليومية لحماية التلاميذ من خطر العدوى وذلك بغسل اليدين ثلاث مرات في اليوم على الأقل وبطريقة منظمة، إلى جانب تزويد التلاميذ بمناديل من الورق قصد العطس فيها واستعمالها عند الحاجة. ومراقبة صحة التلاميذ والإخبار الفوري بأية حالة مشتبه فيها. وكذا التنسيق التام مع أطر وزارة الصحة المدرسية وتنظيم أيام تحسيسية بهذا الداء.
هذا ووزعت عدد من المؤسسات التعليمية منشورات تضمنت أعراض الانفلونزا والطرق المباشرة وغير المباشرة، وينصح المسؤولون في وزارة التربية الوطنية هيئات التدريس بعدم التهويل من خطر الفيروس على اعتبار أن الفيروس لا يقل خطورة عن باقي فيروسات الأنفلونزا العادية، بحيث تكمن خطورته في قوة انتشاره وتفاعله مع البرودة.
التجديد
وبلغ عدد المصابين غاية نهاية الأسبوع المنصرم تسجيل 152 حالة إصابة بالمرض، بحسب البلاغ الاخير لوزراة الصحة، والذي أشارت فيه إلى أن 146 حالة غادرت المصالح الاستشفائية بعد أن تماثلت للشفاء، وأن ستة أشخاص لازالوا يتلقون العلاجات وحالاتهم لا تدعو للقلق.
وأكد عمر المنزهي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة على أهمية إشراك الفاعلين الدينيين في الحملات التحسيسية لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير على اعتبار أن الخطباء والأئمة لهم دور مهم في تبليغ الرسالة وفي التأثير في المواطنين، ولفت الانتباه إلى أن عملية توعية الحجاج حول المرض انطلقت الجمعة الماضي بتنظيم أول لقاء تحسيسي استفادت منه عدد من وكالات الأسفار التي تؤطر عمليات الحج، مضيفا أن عملية التحسيس ستكون مستمرة خلال الدورات التدريبية التي يخضع لها الحجاج سنويا حتى يكونوا على علم بالمرض والإجراءات الاحترازية الكفيلة بوقايتهم من الإصابة بالفيروس.
وتستعد مختلف مساجد المغرب لاحتضان عمليات تكوين الأئمة المرشدون والخطباء والمرشدات حول الوباء، وعلمت ''التجديد'' من مصدر مطلع أن القيمين الدينيين سيتعرفون خلال اللقاءات التكوينية، التي تؤطرها مندوبيات وزارة الصحة، على مختلف المعلومات المتعلقة بالفيروس وأعراضه وسبل الوقاية منه، كما أنهم تلقوا توجيهات من المندوبيات تدعوهم إلى تحضير أسئلة في الموضوع حتى يكون اللقاء مناسبة لفتح نقاش متبادل ومثمر بين المؤطرين من وزارة الصحة والمستفيديم من القيمين الدينيين.
من جهة أخرى ما تزال الحملة التحسيسية الموجهة لتلاميذ المدارس مستمرة في عدد من المؤسسات التعليمية في القطاعين الخاص والعام وفي المجالين الحضري والقروي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة، وقد عقدت هيئات التدريس في مختلف المدارس لقاءات تواصلية تحسيسية أطرها أطباء وصيادلة إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية في صفوف التلاميذ، من خلال دروس توعوية لتفادي احتمالات الإصابة بالفيروس. عملية تحسيس وإخبار المعلمين والتلاميذ هي جزء من المخطط الوطني والمخططات الجهوية التي أطلقته وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة كما يوضح الدكتور المنزهي.
ومن بين التدابير التي أعلنت المؤسسات التعيلمية عن اتخاذها مثلا في إقليم إفران توزيع صهاريج من الماء على المؤسسات التعليمية القروية التي لا تتوفر على شبكة الماء ولا على آبار، والالتزام بقواعد النظافة البسيطة واليومية لحماية التلاميذ من خطر العدوى وذلك بغسل اليدين ثلاث مرات في اليوم على الأقل وبطريقة منظمة، إلى جانب تزويد التلاميذ بمناديل من الورق قصد العطس فيها واستعمالها عند الحاجة. ومراقبة صحة التلاميذ والإخبار الفوري بأية حالة مشتبه فيها. وكذا التنسيق التام مع أطر وزارة الصحة المدرسية وتنظيم أيام تحسيسية بهذا الداء.
هذا ووزعت عدد من المؤسسات التعليمية منشورات تضمنت أعراض الانفلونزا والطرق المباشرة وغير المباشرة، وينصح المسؤولون في وزارة التربية الوطنية هيئات التدريس بعدم التهويل من خطر الفيروس على اعتبار أن الفيروس لا يقل خطورة عن باقي فيروسات الأنفلونزا العادية، بحيث تكمن خطورته في قوة انتشاره وتفاعله مع البرودة.
التجديد