قال أحمد بن الزي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلا /أزيلال في مائدة مستديرة من تنظيم النسيج الجمعوي واللجنة الأوربية للتكوين والفلاحة (صيفا)، إن الاهتمام بوضعية المدرس يعتبر مدخلا أساسيا من مداخل إصلاح التعليم. وأضاف بن الزي أن تحسين فضاءات المؤسسات والاهتمام بالمجال الاجتماعي لتلاميذ المنطقة هي من الأوراش الهامة التي تنكب عليها إدارته كاستمرار لما قامت به هذه الإدارة من منجزات داخل البرنامج الاستعجالي الممتد إلى ,2012 والذي ستحدث بموجبه 51 داخلية و6 مدارس جمعاتية و10 أقسام اندماجية و36 إعدادية...
ومن جانبه، اعتبر محمد لعشاب عضو النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) أن البرنامج الاستعجالي ''صيحة في واد وهدر للطاقات والأموال الضخمة'' التي رصدت لتفعيله، معللا ذلك كون المسؤولين عن منظومة التربية والتكوين لم يكلفوا أنفسهم عناء الاستماع إلى آراء الشركاء النقابيين والفاعلين في هذا الحقل وإشراكهم في هذا الورش الحيوي لوضع مشاريع واقعية قابلة للإنجاز، مما أفقد البرنامج مصداقيته على حد تعبير المتحدث.
وتمنى العشاب أن تخطئ تخمينات نقابته بخصوص البرنامج الاستعجالي، مؤكدا في نفس الوقت رغبة هيأته في إنقاذ المدرسة العمومية مما قال عنه ''السكتة القلبية التي تهدده''.
وأكد سعيد الطبل عن النسيج الجمعوي حق الأفراد في تعليم جيد، معتبرا ذلك أحد مشاغل الفضاء الجمعوي الذي توج عمله سنة 2007 بإطلاق برنامج التعليم الدمجي الذي يطمح إلى الإسهام في تطوير التعليم والارتقاء بجودته، إذ يستند إلى مبادئ تعرف التعليم الجيد على أنه تعليم إدماجي لكل الأطفال باختلافاتهم ومناسب لاحتياجاتهم ونموهم، كما أنه تعليم يوفر الحماية لجميع الأطفال، فضلا عن أنه تعليم مرن ويسمح بتطوير آلياته.
وتوخى النسيج الجمعوي وجمعية ''صيفا'' (اللجنة الأوربية للتكوين والفلاحة) المنظمان لهذه المائدة المستديرة التي احتضنتها قاعة غرفة التجارة والصناعة أخيرا تحت شعار ''من أجل تربية ذات جودة: أي دور لجمعيات دعم مدرسة النجاح'' خلق فضاء للتفكير والتبادل والحوار بين مختلف الفاعلين حول بداية تنفيذ المخطط الاستعجالي ودوره في تطوير جودة التعليم، وموقع جمعيات دعم مدرسة النجاح والنهوض بجودة التعليم، وتحديد التحديات المطروحة على الحركة الجمعوية، وتحديد آفاق العمل المشترك في ضل هذه المستجدات
التجديد
ومن جانبه، اعتبر محمد لعشاب عضو النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) أن البرنامج الاستعجالي ''صيحة في واد وهدر للطاقات والأموال الضخمة'' التي رصدت لتفعيله، معللا ذلك كون المسؤولين عن منظومة التربية والتكوين لم يكلفوا أنفسهم عناء الاستماع إلى آراء الشركاء النقابيين والفاعلين في هذا الحقل وإشراكهم في هذا الورش الحيوي لوضع مشاريع واقعية قابلة للإنجاز، مما أفقد البرنامج مصداقيته على حد تعبير المتحدث.
وتمنى العشاب أن تخطئ تخمينات نقابته بخصوص البرنامج الاستعجالي، مؤكدا في نفس الوقت رغبة هيأته في إنقاذ المدرسة العمومية مما قال عنه ''السكتة القلبية التي تهدده''.
وأكد سعيد الطبل عن النسيج الجمعوي حق الأفراد في تعليم جيد، معتبرا ذلك أحد مشاغل الفضاء الجمعوي الذي توج عمله سنة 2007 بإطلاق برنامج التعليم الدمجي الذي يطمح إلى الإسهام في تطوير التعليم والارتقاء بجودته، إذ يستند إلى مبادئ تعرف التعليم الجيد على أنه تعليم إدماجي لكل الأطفال باختلافاتهم ومناسب لاحتياجاتهم ونموهم، كما أنه تعليم يوفر الحماية لجميع الأطفال، فضلا عن أنه تعليم مرن ويسمح بتطوير آلياته.
وتوخى النسيج الجمعوي وجمعية ''صيفا'' (اللجنة الأوربية للتكوين والفلاحة) المنظمان لهذه المائدة المستديرة التي احتضنتها قاعة غرفة التجارة والصناعة أخيرا تحت شعار ''من أجل تربية ذات جودة: أي دور لجمعيات دعم مدرسة النجاح'' خلق فضاء للتفكير والتبادل والحوار بين مختلف الفاعلين حول بداية تنفيذ المخطط الاستعجالي ودوره في تطوير جودة التعليم، وموقع جمعيات دعم مدرسة النجاح والنهوض بجودة التعليم، وتحديد التحديات المطروحة على الحركة الجمعوية، وتحديد آفاق العمل المشترك في ضل هذه المستجدات
التجديد