[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بداية كلنا نعاني من بعض الغازات بين الحين والآخر، ونتخلص منها إما عن طريق التجشؤ أو إخراج ريح.
ويعتقد البعض أن لديهم الكثير من الغازات في حين أن كميات الغاز لديهم لا تتعدى معدلاتها الطبيعية، حيث ينتج الإنسان ما يقارب من (0.568 إلى1.704 سنتيمتر مكعب) يوميا من الغاز، ويخرج ريحا حوالي 14 مرة في اليوم.
وأشهر أعراض الإصابة بالغازات هي التجشؤ والانتفاخات المعوية التي ذكرتها والمغص. ولكن قد لا يشعر كل الأشخاص بنفس الأعراض، فالأمر يعتمد على كمية الغاز المنتجة ومدى تحمل الشخص لوجود غازات في أمعاءه، ولا تعد الإصابة بالغازات وأعراضها مرضا مزمنا إلا في حالات نادرة، أو عند إنتاج الغاز بكميات كبيرة.
وعلى الرغم من أن وجود الغازات في أمعائنا أمر طبيعي وشائع للغاية ونصاب به جميعا، إلا أنه قد يكون غير مريح ومحرج أيضا في بعض الأحيان. وفهم الأسباب وطرق تخفيف الأعراض والعلاج سيساعد معظم الناس ويخفف عنهم.
وتحاول المعدة جاهدة أن تساهم في تقليل الغازات بأن تقوم بطرد معظم الهواء الذي تم بلعه عن طريق التجشؤ، أما ما يتبقى، فيعبر المعدة إلى الأمعاء الصغيرة، حيث يمتص جزئيا هناك، وتبقى بعد ذلك كميات صغيرة يتم إخراجها من الأمعاء الغليظة.
ولابد أن تعلمي أن الأطعمة التي تؤدي إلى تكون غازات عند شخص ما، لا تكون بالضرورة غازات عند آخر؛ هذا لأن بعض البكتيريا في الأمعاء الغليظة يمكنها تكسير غاز الهيدروجين المنتج من البكتيريا الأخرى، ومدى التوازن بين هذين النوعين من البكتيريا هو الذي يفسر لماذا يعاني بعض الناس من الغازات أكثر من البعض الآخر.
هذا بالإضافة إلى أن العادات الغذائية تؤثر أيضا بشكل مباشر على كمية الغازات الناتجة، فالكربوهيدرات تنتج غازات أكثر عند هضمها مما تنتجها البروتينات والدهون مثلا.
وهنا وبعد أن استعرضنا المسببات، فلنستعرض سويا العلاج:
ومن أكثر الطرق شيوعا لتقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الغازات والانتفاخ هي تغيير العادات الغذائية وتناول الأدوية و بعض الأعشاب وتقليل كمية الهواء المبلوع قدر الإمكان.
والعديد من الأدوية لا تستلزم وصفات طبية لصرفها، وهي متوفرة لعلاج الأعراض الناشئة عن زيادة الغازات، بما في ذلك مضادات الحموضة المحتوية على مستحضر السايميثاكون، والفحم المنشط الذي يعمل على تقليل الغازات فيزيائيا من خلال عملية الامتصاص، بالإضافة إلى مركبات الإنزيمات الهاضمة التي تساعد بصورة كبيرة على هضم النشويات والكربوهيدرات وتسمح للناس بتناول الأطعمة التي تسبب لهم غازات عادة.
وفي النهاية أود أن أضيف أن الطهي الجيد للطعام، خاصة البقول كالفول واللوبيا، يقلل الغازات المعوية والانتفاخات بشكل ملحوظ.
هذه استشارة طبية اتمنى لكم الاستفادة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بداية كلنا نعاني من بعض الغازات بين الحين والآخر، ونتخلص منها إما عن طريق التجشؤ أو إخراج ريح.
ويعتقد البعض أن لديهم الكثير من الغازات في حين أن كميات الغاز لديهم لا تتعدى معدلاتها الطبيعية، حيث ينتج الإنسان ما يقارب من (0.568 إلى1.704 سنتيمتر مكعب) يوميا من الغاز، ويخرج ريحا حوالي 14 مرة في اليوم.
وأشهر أعراض الإصابة بالغازات هي التجشؤ والانتفاخات المعوية التي ذكرتها والمغص. ولكن قد لا يشعر كل الأشخاص بنفس الأعراض، فالأمر يعتمد على كمية الغاز المنتجة ومدى تحمل الشخص لوجود غازات في أمعاءه، ولا تعد الإصابة بالغازات وأعراضها مرضا مزمنا إلا في حالات نادرة، أو عند إنتاج الغاز بكميات كبيرة.
وعلى الرغم من أن وجود الغازات في أمعائنا أمر طبيعي وشائع للغاية ونصاب به جميعا، إلا أنه قد يكون غير مريح ومحرج أيضا في بعض الأحيان. وفهم الأسباب وطرق تخفيف الأعراض والعلاج سيساعد معظم الناس ويخفف عنهم.
وتحاول المعدة جاهدة أن تساهم في تقليل الغازات بأن تقوم بطرد معظم الهواء الذي تم بلعه عن طريق التجشؤ، أما ما يتبقى، فيعبر المعدة إلى الأمعاء الصغيرة، حيث يمتص جزئيا هناك، وتبقى بعد ذلك كميات صغيرة يتم إخراجها من الأمعاء الغليظة.
ولابد أن تعلمي أن الأطعمة التي تؤدي إلى تكون غازات عند شخص ما، لا تكون بالضرورة غازات عند آخر؛ هذا لأن بعض البكتيريا في الأمعاء الغليظة يمكنها تكسير غاز الهيدروجين المنتج من البكتيريا الأخرى، ومدى التوازن بين هذين النوعين من البكتيريا هو الذي يفسر لماذا يعاني بعض الناس من الغازات أكثر من البعض الآخر.
هذا بالإضافة إلى أن العادات الغذائية تؤثر أيضا بشكل مباشر على كمية الغازات الناتجة، فالكربوهيدرات تنتج غازات أكثر عند هضمها مما تنتجها البروتينات والدهون مثلا.
وهنا وبعد أن استعرضنا المسببات، فلنستعرض سويا العلاج:
ومن أكثر الطرق شيوعا لتقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الغازات والانتفاخ هي تغيير العادات الغذائية وتناول الأدوية و بعض الأعشاب وتقليل كمية الهواء المبلوع قدر الإمكان.
والعديد من الأدوية لا تستلزم وصفات طبية لصرفها، وهي متوفرة لعلاج الأعراض الناشئة عن زيادة الغازات، بما في ذلك مضادات الحموضة المحتوية على مستحضر السايميثاكون، والفحم المنشط الذي يعمل على تقليل الغازات فيزيائيا من خلال عملية الامتصاص، بالإضافة إلى مركبات الإنزيمات الهاضمة التي تساعد بصورة كبيرة على هضم النشويات والكربوهيدرات وتسمح للناس بتناول الأطعمة التي تسبب لهم غازات عادة.
وفي النهاية أود أن أضيف أن الطهي الجيد للطعام، خاصة البقول كالفول واللوبيا، يقلل الغازات المعوية والانتفاخات بشكل ملحوظ.
هذه استشارة طبية اتمنى لكم الاستفادة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]