منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الرياضة المدرسية بأكدير .. محدودية الحضور وطنيا

    admin
    admin
    ادارة عامة


    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    GMT + 7 Hours الرياضة المدرسية بأكدير .. محدودية الحضور وطنيا

    مُساهمة من طرف admin 18/10/2009, 02:20

    الرياضة المدرسية بأكدير .. محدودية الحضور وطنيا

    لا يمكن فصل وضعية الرياضة المدرسية بأكادير عن الوضعية العامة لهذه الرياضة ببلادنا، فهي توجد في حالة شبه طلاق بائن مع الرياضة الوطنية، كما أن لمعانها ومشاركتها في التظاهرات الوطنية يبقى محدودا مقارنة مع جماعات وأقاليم مجاورة (عمالة انزكان - آيت ملول مثلا).
    ويؤكد عدد من المتتبعين أن وضعية هذه الرياضة بمدينة الانبعاث مقارنة بوضعيتها خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي سجلت تراجعا مقلقا. فمن قبل كانت أندية المنطقة والمدينة هي التي تبحث عن كفاءات ومواهب توفرها لها المؤسسات التعليمية، أما اليوم فإن عددا من هذه الموسسات، ولكي تشارك في تظاهرة ما تقوم على البحث فيما إذا ك ان لها تلاميذ يلعبون لحسنية أكادير أو للرجاء، أو لنجاح سوس، أو غيرها لتحصل بواسطته علي فريق جاهز، لم يتم بذل أي جهد لتكوينه، وتشارك به في المنافسات.
    وبخصوص الرياضات التي تشارك المؤسسات التعليمية بأكدير فهي لا تخرج عن العدو الريفي، وتليها الرياضات الجماعية، تم ألعاب القوى التي تأيت في الأخير، والتركيز على هذه الرياضات وبالترتيب الذي حددناه، يرجع بالأساس الى عدم وجود تكوين حقيقي بموسساتنا التعليمية، كما يرجع كذلك، وبشلك جوهري، الي وضعية الرياضة بالطور الابتدائي. علما أن أي ارتقاء حقيقي بالراضة لابد وأن ينطلق من هذا لاطور. فما هي وضعية الرياضة الابتدائي؟
    انها وضعية عنوانا الهشاشة. فالمدرسيون بهذا لاطور تسند لهم مادة الرياضة، ولا تدمج ضمن استعمال الزمن. فهي تبقى مجرد نشاط تكميلي لا يخدل ضمن الحصة الرسمية للمدرس. أضف إلى هذا كون هذا الأخير غالبا ما تعوزه المعرفة الكافية بالرياضة فهو غير مختص، مما يجعله يتعامل معها كعبء إضافي يتم التخلص منه بأي شكل، كأن يعطي للتلاميذ كرة أو «جلدة» يفعلون بها ما يشاؤون، ويجرون ورائها دون هدف. هذا بالإضافة إلى افتقاد أغلبية المدارس الابتدائية للملاعب والفضاءات الرياضية.
    وهذا الواقع يفرض استقبال طور الإعدادي لتلاميذات وتلاميذ غير متمكين من أبجديات وأوليات الفعل الرياضي. هذا علما أن هناك حاليا فائضا في الموارد البشرية في الابتدائي يجهل لماذا لا يتم توجيه جزء منه للتخصص في مادة الرياضة التي لا يمكن بدونها أن نتصور بلورة مشروع مدرسة النجاح الذي تتغنى به حاليا الوزارة الوصية علي تعليمنا.
    بقي أن نشير أن المصالح المسؤولة علي الرياضة المدرسية بأكادير، سواء على مستوى الأكاديمية أو النيابة تبدل جهودا لا يمكن التنكر لها، لكن تبقى هناك حاجة لاشراك وتفعيل دور أساتذة التربية البدنية، وهذا ليس مطلوبا وضروريا بأكادير لوحدها، بل يمثل حاجة ملحة وطنيا. فلابد من تحفيز هذه الفئة و خلق الرغبة لديها، وعقد دورات تكوينية لتجديد تقنياتها ومعارفها. كما ينبغي توسيع نطاق الشراكات مع اليهئات الرياضية والعصب وتفعيل تلك الشراكات بدل تركها حبسية الرفوف، فبهذا و حده يمكن الارتقاء بالرياضة المدرسية، بالعمل من القاعدة، أي الطور الابتدائي، وفتح قنوات تصل هذا القطاع الحيوي والهام بقطاع الرياضة الوطنية التي ليست هذه الأيام في أحسن أحوالها.

    10/17/2009

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 14:25