اتهام بالتلاعب في تعيينات أساتذة بوزارة التربية الوطنية
طالب شاب من تزنيت بفتح تحقيق نزيه فيما أسماه قضية تلاعب في تعيينات راح ضحيتها ، إذ بعد نجاحه كتابيا وشفويا في مباراة توظيف أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي كم الدرجة الثانية -السلم10- في غشت الماضي تخصص اجتماعيات عين الشاب في مدينة زاكورة ، ووقع في لائحة الحضور بهذه النيابة ، وطلب منه كما ستة آخرين العودة بعد سبعة أيام ليعين في المؤسسة التعليمية التي سيدرس بها ، أنه فوجئ بتغيير اسمه باسم آخر ، وعند استفساره عما وقع قيل له سير للرباط واحتج هالني ما وقع وأصبت بصدمة نفسية قوية، إذ بعد أن عمت الأفراح بيتنا بمناسبة نجاحي في المباراة وتعييني ،ولدي كل الوثائق التي تثبت ذلك ، سيقال لي ببساطة تامة إن أخر هو من سيأخذ مكانك يقول محمد شطيب بحزن.
لم يعد الشاب كما توقع المتلاعبون بمنصبه إلى البيت في أحد دوواير تزنيت ، بل تحمل نفقات السفر الى مدينة الرباط ، وطرق باب المركز الوطني للتقويم والامتحانات مستفسرا ، إلا أن المسؤولين أحالوه على مديرية الإعلام بوزارة التربية الوطنية ، وهناك نصحه مسؤوولون في المديرية باللجوء إلى المحكمة الإدارية ، لأن في الأمر ،حسب ما أكده الضحية تلاعبا وتزويرا وهي العبارة التي رددت على مسامعه في هذه المديرية ، أخشى أن لا تأخذ قضيتي المسار الصحيح ، فقد اعتقد هؤلاء أن عيشي في منطقة صغيرة وعدم قدرتي على تحمل نفقات سير واجي ستثنيني عن المطالبة بحقي يقول الشاب بحرقة ، ويضيف لا يعقل أن يكون إسمي ضمن الناجحين كما أنه أدرج مع رقم بطاقتي الوطنية في لائحة التعيينات ثم أعود لأكتشف أن كل ذلك كان مجرد وهم ، على المسؤولين أن يفتحوا تحقيقا في الموضوع ويساندوا قضيتي ، ويضربوا بقوة على يد من تلاعب بمنصبي ، فلا يعقل أن أعيش حلما مدة شهر لأكتشف أنه كابوس.
وأكد شطيب أن تلقى كباقي الناجحين الذين اجتازوا معه الامتحان الكتابي في مدينة أكادير والشفوي في مركز التقويم والامتحانات بالرباط تكوينا من 11 إلى 17 شتنبر الماضي بمركز التكوين المستمر محمد الزرقطوني ، كما طلب منه بنيابة زكورة تعبئة مطبوع لتحديد أسماء الثانويات التي سيدرس باحداها في المنطقة ليلقى في انتظاره عبارة سير للرباط واحتج.
ويجدر بالذكر أن المشتكي حاصل على الإجازة في الجغرافيا.
الإثنين 19 أكتوبر 2009
جريدة الصباح الصفحة الأولى