منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    حقيقة واقع العمل في الوسط القروي

    ابن الرباط
    ابن الرباط
    عضو مميز
    عضو مميز


    تاريخ التسجيل : 25/10/2009

    GMT + 4 Hours حقيقة واقع العمل في الوسط القروي

    مُساهمة من طرف ابن الرباط 14/5/2010, 02:32

    حقيقة واقع العمل في الوسط القروي
    إن رقي الحضارة في أية دولة ، تقاس بثلاثة مقاييس ، لأجل معرفة مدى المواكبة الفعلية لكل تطور. والمقاييس الثلاثة هي على الشكل الآتي :
    /1/+ المقياس الأول : التعليم .
    - التعليم ويعني مدى نجاح المنظومة التربوية التعليمية ، ومساهمتها في بناء الشباب ، البناء المبني علي العلم ، والتحصيل المواكب لسوق الشغل .
    /2/+ المقياس الثاني : الصحة .
    - ويعني أن وصاية الدولة ، في التغطية الصحية ، قائمة بشكل يلبي جميع متطلباتها ، من بنية تحتية ، وطواقم طبية لجميع التخصصات ، ومستحضرات وأدوية في متناول الجميع .
    /3/+ المقياس الثالث : الخدمات .
    ويعني تقريب الإدارة بجميع مرافقها من المواطنين . بمعنى أن أي مواطن يريد أية وثيقة إدارية ، فلا بد من تسهيل هذه الخدمات له ، مادام يتمتع بحقوق المواطنة .
    ولأن مربط الفرس في هذه المقاييس الثلاثة ، هو التعليم ، فلابد والحالة هذه ، من وقفة تليق بهذا الملف . فالتعليم في المغرب قطع أشواطاً كثيرة ، الهدف منها هو إصلاح منظومتنا التعليمية ، بحيث تكون مواكبة لكل جديد ، لاسيما والعالم يعيش ألفيته الثالثة ، في ظل التطور التكنولوجي / الرقمي . الذي يؤكد فعلا أن العالم أصبح قرية صغيرة .
    فمنذ بزوغ شمس الإستقلال ( 1956 ) ، والتعليم قد قطع مراحل جد كثيرة ، من خلال كل الحكومات التي توالت على الشأن التعليمي ، فكم من برامج طبقت ؟ وكم من أموال صرفت ؟ وكم من برامج للتكوين طُبقت ؟
    الحصيلة التي لا يجب أن لا نخفيها بالغربال ، وهي أن إصلاح ونجاح ، المنظومة التعليمية ، هي من إصلاح أحوال الشغيلة التعليمية ، المالية والإقتصادية . وتبقى شغيلة العالم القروي ، هي أحق بهذا الإهتمام .
    فالأستاذ في البادية ، معاناته لا تنتهي ، بل هي معانات متواصلة :
    - معاناة مع الوسط الذي يعمل فيه .
    - معاناة مع وسائل النقل غير المتوفرة .
    - معاناة مع التلاميذ الذين لم يسبق لهم أن استفادوا من التعليم الأولي .
    - معاناة مع الوسائل الديداكتيكية المساعدة التي هي أصلا غير موجودة .
    - معاناة مع الطريق التي تؤدي إلى المدرسة ، غير موجودة .
    - معاناة ………إلخ .
    فحتى كلمة مجموعة مدارس ، فسرها بعض اللطفاء كالتالي :
    م/م تعني معلم ماعتدوش .
    م/م تعني معلم ما فحالوش .
    م/م تعني معلم مامرتاح والو .
    م/م تعني معلم مكرفس .
    قد قيل في أكثر من مناسبة ، بأن الشغيلة التعليمية ، التي تعمل في الوسط القروي ، ستصرف لها تعويضات مالية . وذلك من أجل التحفيز ، والعطاء أكثر . لكن مجموعة من رجال ونساء التعليم تتسائل عن المقاييس ، والمعايير التي ستعتمد لصرف هذه المستحقات .
    فهل كل من يعمل في البادية له الحق في الإستفادة ؟ أم أن الزيادة ستخضع لواقع ومنطق المسافة الكيلوميترية ؟
    على كل حال الأيام القادمة هي من ستجيب على هكذا سؤال . وفي انتظار ذلك نقول لهؤلاء الأساتذة :
    مزيدا من الصبر …….مزيدا من الإخلاص والتفاني في العمل ……مزيدا من العطاء اللامحدود ، في سبيل بناء مغرب ليس بين صفوف مواطنيه من لا يعرف أبجديات القراءة والكتابة .

    عبد اللطيف لغزال

      الوقت/التاريخ الآن هو 9/5/2024, 05:59