88 منصبا لتدريس اللغة العربية والثقافة الأمازيغية بأوروبا
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي إجراء اختبارات كتابية وشفوية ابتداء من يوم الأربعاء 25 نونبر الجاري، لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي لتعويض الأطر التعليمية التي انتهت مهمتها خلال الموسم الدراسي الحالي.
وحدد عدد المناصب المتبارى بشأنها في 88 منصبا موزعة حسب الدول المعنية بين إسبانيا (41 منصبا) وفرنسا (27 منصبا) وبلجيكا (20 منصبا)، واشترط في المترشح أن يكون أستاذا رسميا - مزدوجا - للتعليم الابتدائي أو الثانوي الإعدادي تخصص لغة عربية، حاصلا على الإجازة، مرتبا في الدرجة الثانية (سلم 10) على الأقل الرتبة الخامسة فما فوق، وزاول إلى غاية 30 يونيو الماضي مهام التدريس بالقسم بكيفية فعلية لمدة لاتقل عن 10 سنوات مسترسلة، وأن يكون تلقى تكوينا أساسيا بمراكز تكوين المعلمين والمعلمات أو المراكز الجهوية، مع الإلمام بالتقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال.
وجاء في مذكرة وزارية عدد 152 وجهت إلى شغيلة القطاع أن الأساتذة الناجحين بصفة نهائية سيوضعون رهن إشارة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج خلال الموسم الدراسي 2010/2009 وسيتم إبرام عقدة مع المعني بالأمر لمدة سنتين قابلة للتجديد مرة واحدة مع الاحتفاظ بالراتب الحالي في المغرب والاستفادة من تعويض جزافي شهري حسب الوضعية الإدارية والدولة التي سيعمل بها.
16/11/2009
العلم