الرئيسية
أحدث الصور
تارودانت: المجتمع المدرسي والمدني بأوزيوة في قلب البرنامج الاستعجالي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في إطار تنفيذ البرنامج السنوي للأنشطة الداعمة لانفتاح مؤسسة ثانوية أوزيوة الإعدادية نيابة تارودانت على محيطها الخارجي، وفي إطار ترسيخ قيم المواطنة التربوية بين الأطر الإدارية والتربوية من جهة وجمعيات المجتمع المدني، الجماعة، جمعية الآباء... وضعت المؤسسة مشروعا اجتماعيا وتربويا لمحاربة الهدر المدرسي وذلك عبر:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ـ إشراك الآباء في إطار التدبير التشاركي وعن طريق فتح أبواب المؤسسة لكل الآباء والأمهات في احتفالات اليوم الوطني لجمعية الآباء 30 شتنبر، وهي فرصة استغلها المجتمع المدرسي إدارة وأساتذة وتلاميذ لفتح نقاش تربوي نزيه وفاعل بين الآباء وأولياء أمور التلاميذ ومؤسستهم، وكان من أبرز ما وضعه وتسطيره في هذا اليوم الوطني الإشراف على توزيع الكتب والأدوات المدرسية لما يقارب 133 تلميذ وتلميذة، وذلك ي إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة" بمستوى السنة الأولى إعدادي، وعرف هذا الحفل تواصلا تربويا وإشعاعا إعلاميا محليا وترك
أثرا طيبا في صفوف الحاضرين، لأنه ولأول مرة تم فتح أبواب المؤسسة في وجه هؤلاء الآباء وأولياء التلاميذ ليقفوا ولكي يطلعوا على المجهودات المبذولة من طرف المجتمع لأجل نهضة تربوية ولأجل تحسين العلاقات التواصلية بين المجتمع المدرسي والمجتمع المدني، وفي ختام الحفل أقيمت حفلة شاي رمزية تكريما وتشريفا بالحضور الأسري للآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، ولقد خرج الجميع بانطباع جيد حينما وقفوا عن قرب عند كل الإمكانيات المرصودة لأجل إقلاع تربوي متميز خلال الموسم الدراسي 2009-2010.
ـ وضع مشروع جديد للمؤسسة عبر إشراك الآباء وأولياء التلاميذ في مبادرة فريدة ولأول مرة ثم إشراك الآباء في ورشة عمل لأجل صياغة وثيقة مقترح مشروع المؤسسة، وهذا الإشراك جعل الجميع يساهم بفعالية إنتاجية لبلورة تصور تربوي عبر وثيقة مشروع المؤسسة، وهذا الإشراك هو لتفعيل الأهداف التي صاغتها الوثيقة الأساسية لجمعية رغم مدرسة النجاح التي تدعو إلى:
• الارتقاء بجودة الحياة المدرسية.
• تطوير أداء مجالس المؤسسة.
• المساهمة في توفير الإمكانيات المادية والمالية لدعم مدرسة النجاح.
• عقد شراكات مع مختلف الفاعلين.
وبناء على هاته الأهداف توصل الجميع إلى صياغة مقترح مشروع مؤسسي متفق عليه تحددت مراميه وأهدافه بدقة، ولكن هاته الأهداف والمرامي تصب في خانة واحدة ألا وهي تحسين جودة التعلمات والارتقاء بمجالات الحياة المدرسية في وسط قروي تنعدم (فيه) به معظم البنيات التحتية والمرافق الثقافية والترفيهية، غياب دور للشباب ،غياب جمعيات رياضية، وهذا ما جعل مشروع المؤسسة يقوم على أساس سد هذا الخصاص الذي يعتبر مكملا للمنتوج التربوي المقدم في الفصول الدراسية.
ـ وكانت فلسفة المؤسسة ثانوية أوزيوة الإعدادية تتجلى في إشراك الآباء كشريك فعلي لإنجاز مشروع المؤسسة هو إزالة تلك الصورة التقليدية عن جمعية الآباء كممون للمؤسسة أو كاحتياط مادي ومالي يشغل أثناء احتياج المؤسسة لبعض الإصلاحات الهامشية أو الترفيهية أن جمعية آباء في ثانوية أوزيوة الإعدادية أصبحت شريكا حقيقا لكل العمليات أو التدخلات الإدارية والتربوية داخل المؤسسة، وهكذا أصبحت الجمعية مساهمة في:
• اقتناء آلة الاستنساخ للخدمات الإدارية بما فيها قطاع الروافد والأساتذة والتلاميذ.
• شراء اللوازم التربوية والإدارية للأنشطة الثقافية والفنية والوطنية.
• دعم التلاميذ والتلميذات المحتاجين ماديا ومعنويا وكذا الأعوان.
• تقديم مقترحات وتوجيهات لصالح كل فئات المجتمع المدني، إما عبر المجالس التي يمثلون فيها أو من خلال دورهم كوسيط بين المؤسسة والمجتمع المدني، الجماعة.
• في قلب المبادرة الملكية، مليون محفظة، تعتبر جماعة أوزيوة من الجماعات التي استجابت لنداء المبادرة الملكية، مليون محفظة، حيث وضعت رهن إشارة ثانوية أوزيوة لإعدادية كل إمكانياتها المادية والتقنية لإنجاح الدخول المدرسي لهاته السنة، والذي هو أول موسم دراسي يندرج ضمن مدرسة النجاح، وهو النجاح الذي لاقته المؤسسة فعلا من طرف مسؤولي هاته الجماعة حيث ساهموا في:
ـ اقتناء وتوزيع مقررات دراسية لسنة الثانية والسنة الثالثة إعدادية لجميع التلاميذ والتلميذات.
ـ توفير وسائل النقل للتلاميذ المشاركين في الألعاب المدرسية أو الأنشطة المتعلقة بالرحلات المدرسية، وكذا وضع الوسائل الممكنة رهن إشارة المؤسسة خدمة لتلاميذ وتلميذات المنطقة، هاته الخدمات التي تقدمها الجماعة، وكذا مشاركتها في مبادرة مليون محفظة، ساهمت في انطلاقة دخول مدرسي سلس بلا إكراهات ولا صعوبات ولا نقائض.
ـ وهذا يدخل ضمن فلسفة المؤسسة التدبيرية الجديدية التي تمت على التدبير التشاركي والانفتاح على فعالية المجتمع المدني والشراكة مع شركاء المجتمع المدرسي، والذي على رأسه الجماعة المحلية.
ـ ولقد استمر التواصل والانفتاح والتفاعل مع هذا الشريك الأساسي منذ أكثر من سنة، وخصوصا وأن المذكرات الوزارية تحت الآن على رفع الحواجز عن المؤسسات التعليمية لتنخرط في التنمية البشرية في إطار عقدة أهداف تربوية تسعى لإقامة مؤسسة النجاح التي يصبو لها الجميع وتوج هذا العمل التشاركي بين المؤسسة والجماعة وجمعية الآباء والسلطات المحلية وممثلين عن النيابة الإقليمية بتارودانت [ الأستاذ:احمد جاد والاستاذ: رشيد قنا] على إقامة عرس تربوي ثقافي واجتماعي حضرته كل فعاليات المنطقة، وفيه توجت الأعمال ولإنجازات المشتركة بين هاته الفعاليات.
• توزيع دارجات هوائية على التلميذات والتلاميذ والذي يسكنون بعيدا عن المؤسسة ، وهذه المبادرة لأجل وقف الهدر المدرسي والمهدين بالانقطاع خصوصا لدى فئة الإناث.
• توزيع مقررات دراسية على جميع تلاميذ وتلميذات المؤسسة بمختلف مستوياتهم الدراسية.
واتفق الجميع في ختام الحفل على تكرار هاته المبادرة النبيلة والتي قد تدفع بإنهاء فترة الهدر المدرسي والانقطاع وفتح الأمل في قلوب الآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات مع إرجاع الثقة إليهم في المؤسسة التربوية التي كانت من قبل عنصرا غير ذي جدوى لكنها اليوم تحولت الإعدادية إلى نقطة إشعاع محلي ومصدر جذب الاهتمام إليها من طرف كل الشركاء تلاميذ وأساتذة وإدارة وجماعة وجمعيات.....
فضاءات