موظفو التعليم العالي غاضبون ويطالبون بالإنصاف
احتج العشرات من موظفي التعليم العالي أمام مقر الوزارة بحسان يوم الأربعاء 24 مارس 2010 بدعوة من النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي التابعة للجامعة الوطنية للتعليم، وعزا المحتجون سبب الوقفة إلى التدهور المادي والمعنوي لموظفي وموظفات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في ظل هزالة الأجور والارتفاع الصاروخي للأسعار.وأدانوا في كلمة لهم في الوقفة تملص الوزارة من التوقيع على محضر الحوار لسنة 2007-2006 وعدم استكمال التفاوض حول ما تبقى من مطالب على الرغم من العديد من المراسلات والمذكرات التي وجهت إليها، واستنكروا عدم توفير الشروط الملائمة والضرورية وعدم التحفيز المشرف للموظفين وللموظفات المكلفين على مستوى الوزارة بمعالجة ملفات إخوتهم بالقطاع، مما يترتب عنه التأخير في استيفاء المستحقات، سواء بالنسبة للترقية أو الترسيم أو الإدماج أو الامتحانات المهنية، حسب نفس المصدر.
من جهة أخرى احتج الغاضبون الذين قرروا معاودة الاحتجاج بوقفة احتجاجية يوم الأربعاء 7 أبريل القادم، بحسب ما ورد في كلمة الوقفة، على الاقتطاعات المزدوجة التي يكتوي بنارها المرسمون مؤخرا، والذين خاضوا اعتصامات متفرقة بالعديد من المؤسسات لفترات طويلة. كما نددوا بمحاولة تفكيك القطاع والتنصيص على مفهوم المستخدم الذي يجرد الموظف من العديد من حقوقه المنصوص عليها في ظهير 1958 الخاص بالوظيفة العمومية، و أعلنوا في كلمتهم عن رفضهم ما أسموه محاولة الإجهاز على حق الأمومة بالنسبة للمرأة الموظفة، وذلك بإلغاء اعتباره عطلة مؤدى عنها تستوفي فيها الأم جميع حقوقها وتحويلها إلى رخصة مرض وما يعنيه ذلك من إجهاز على الأجر والمكتسبات حسبنفس المصدر.
التجديد
25/3/2010
25/3/2010