منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    كلما غابت التربية عند الصغر، في البيوت والمدارس، زاد التسيب وتفسخت الأخلاق واندثرت القيم

    زهرة اللوتس
    زهرة اللوتس
    عضو مميز
    عضو مميز


    تاريخ التسجيل : 02/10/2009

    GMT + 11 Hours كلما غابت التربية عند الصغر، في البيوت والمدارس، زاد التسيب وتفسخت الأخلاق واندثرت القيم

    مُساهمة من طرف زهرة اللوتس 5/4/2010, 16:37

    عندما تغيب التربية منذ الصغر
    في قرية ريفية صغيرة عاش صبي يتيم مع جدته، بعد أن توفي عنه والداه. فاحتضنته جدته الثرية، فتولت رعايته، بعد أن أحبته حباً عظيماً. إلا أن حبها لحفيدها جعلها تتغاضى عن تصرفاته غير السليمة. فكانت تبذل قصارى جهدها لارضائه، وتحقيق كل مطالبه، والتغاضي عن كل هفواته.
    بلغ الصبي سن السادسة، فأرسلته الجدة الى مدرسة القرية. كان بلا تربية ولا أدب، وتصرفاته غاية في التهور، مما جعله مكروها في المدرسة. ومما اضطر ادارة المدرسة الى التعبير لجدته عن قلقهم لسوء سلوك حفيدها. لكن الجدة الحنون لم تلق بالاً لهم ولم تعرهم انتباهاً، بل انها ذهبت الى المدرسة ذات مرة وعنفت المدرسين لاختلاقهم العيوب لحفيدها.
    وهكذا، حظي الحفيد المدلل بحماية جدته، فازداد سوءاً على سوء، وذات يوم سرق قلم حبر ثميناً من أحد زملائه، وغادر المدرسة على الفور قاصداً جدته.
    ما إن وصل البيت حتى تلقته الجدة بلهفة وحنان، الا انه بادرها بقوله: يا جدتي لقد حاولت أن أخبرك بما فعلت اليوم، ولكن لم تعطني الفرصة لذلك، لقد أعجبني قلم فسرقته من جيب أحد زملائي، الا ان الجدة وكالعادة ضمته الى صدرها، مسبغة عليه حمايتها وحنانها، ممتنعة عن تعنيفه وعقابه. وتشجع الولد، فهو لم يلاق التأنيب والتأديب المناسبين على اخطائه، فزادت سرقاته من كتب واقلام زملائه.
    بعد ان تمادى الولد في سرقاته، قامت ادارة المدرسة بطرده، وتحول الولد المدلل، وبعد مرور السنين، الى لص محترف، ثم انتسب الى عصابة تقوم بارتكاب الجرائم والسطو على الآمنين. وأصبحت القرية الآمنة ضحية لعصابة هذا الشقي، مما اضطر القرويين الى القبض عليه وتقديمه الى القضاء.
    عُقدت جلسة عاجلة للنظر في امره، وقد حاولت جدته الثرية بكل ما في وسعها إطلاق سراحه، لكن دون جدوى، فصدر الحكم على حفيدها الشرير بالسجن لعشر سنوات مع الأعمال الشاقة، بعد ان اعترف بضلوعه في أكثر من اربعين سرقة.
    وفي طريقه مقيداً الى السجن، التمس طلباً بالحديث مع جدته على انفراد، فأتته الجدة متلهفة لسماع ما سيقوله، وما ان اقتربت منه حتى انقلب الحفيد الى وحش كاسر، فراح يسبها ويلعنها، قائلا لها: لو قمت، ومنذ صغري، بتأديبي وتأنيبي على تهوري، ولو عاقبتني على اول سرقة لي، لما أصبحت اليوم مجرما، فأنا اليوم مجرم نتاج تربيتك الفاسدة».
    رواية طريفة للفيلسوف الهندي برمهنسا يوغانندا، ولها مغزى لا يمكن اغفاله، فانظروا كيف تؤدي التربية الفاسدة، والدلع المبالغ فيه، الى تخريب شخصية الطفل. وانظروا كيف يؤدي التغاضي عن الهفوات الصغيرة الى ارتكاب الجرائم الكبيرة. ما انطبق على هذا الطفل الشقي ينطبق على الشعوب والأمم، فكلما تراخى القانون زادت الجرائم، وكلما غابت التربية عند الصغر، في البيوت والمدارس، زاد التسيب وتفسخت الأخلاق واندثرت القيم.


    طلال عبدالكريم العرب
    aphrodite
    aphrodite


    تاريخ التسجيل : 31/03/2010

    GMT + 11 Hours c'est un théme philosophie j'aime bien !!

    مُساهمة من طرف aphrodite 7/4/2010, 15:48

    LE GARÇON AU SALE CARACTÈRE

    Il était une fois un garçon avec un sale caractère.

    Son père lui donna un sachet de clous et lui dit d'en planter
    un dans la barrière du jardin chaque fois qu'il perdrait patience
    et se disputerait avec quelqu'un.

    Le premier jour il en planta 37 dans la barrière.
    Les semaines suivantes, il apprit à se contrôler, et le nombre
    de clous plantés dans la barrière diminua jour après jour :
    il avait découvert que c'était plus facile de se contrôler
    que de planter des clous.

    Finalement arriva un jour où le garçon ne planta aucun clou
    dans la barrière.

    Alors il alla voir son père et lui dit que pour ce jour
    il n'avait planté aucun clou. Son père lui dit alors d'enlever
    un clou de la barrière pour chaque jour où il n'aurait pas
    perdu patience.

    Les jours passèrent et finalement le garçon put dire à son
    père qu'il avait en levé tous les clous de la barrière. Le père
    conduisit son fils devant la barrière et lui dit :

    "Mon fils, tu t'es bien comporté mais regarde tous les trous
    qu'il y a dans la barrière. Elle ne sera jamais plus comme avant.
    Quand tu te disputes avec quelqu'un et que tu lui di s quelque
    chose de méchant, tu lui laisses une blessure comme celle-là.

    Tu peux planter un couteau dans un homme et après lui retirer,
    mais il restera toujours une blessure. Peu importe combien de
    fois tu t'excuseras, la blessure restera."

    Une blessure verbale fait aussi mal qu'une blessure physique.

    Les amis sont des bijoux rares, ils te font sourire et
    t'encouragent. Ils sont prêts à t'écouter quand tu en as besoin,
    ils te soutiennent et t'ouvrent leur coeur.




      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 00:09