وقفة احتجاجية بقلعة السراغنة ضدا على العدوان الإسرائيلي على قافلة شريان الحياة
تنديدا للهجمة البربرية الشرسة ، التي شنتها الآلة الصهيونية المتطرفة ؛ ظلما و عدوانا على قافلة السلام " شريان الحياة " التضامنية مع أهل العزة في غزة الصمود ؛ بفلسطين المحتلة من أجل فك العزلة ورفع الحصار الظالم على أهلنا وشعبنا بالقطاع . هذه الهجمة - غير المتكافئة - خلفت أكثر من 20 شهيد و أكثر من 60 جريح ، جروحهم متفاوتة الخطورة ، وتضم أكثر من أربعين جنسية .
لأجل كل ذلك وأكثر؛ نظمت يومه الإثنين 31 ماي 2010 ، ما بين العشاءين وقفة احتجاجية ؛ دعت إليها حركة التوحيد والإصلاح و حزب العدالة والتنمية بقلعة السراغنة ، الوقفة هذه تجاوب معها جمهور لابأس به ، ساهم بحناجره مرددا مجموعة من الشعارات ؛ ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون :
- كلنا فدا فدا للقافلة الصامدة .
- خيبر خيبريا يهود جيش محمد سيعود .
- تحية إسلامية لقافلة الحرية .
- تحية إسلامية لقافلة الشهداء .
- يا عربي لا تطبع معهم قاطع قاطع سلعهم .
لقد كانت الأعلام الفلسطينية حاضرة ؛ إلى جانب الكوفية بالإضافة إلى مجسما ضخما للقدس الشريف ، وهي إشارات تؤكد بالملموس بأن القضية الفلسطينية هي قضية هوية حاضرة في ذاكرة الشعب المغربي ، وسيبقى الكره حاضرا لحفدة القردة والخنازير .
بعد ذلك أخذ الكلمة الأستاذ محمد اليونسي ، ومن بين ماجاء فيها :
" إن الهجمة كانت على شخص واحد وهو الشيخ رائد صلاح "
" مؤسف جدا أن نرى أبناء هذه الأمة ؛ جالسة تنتظر مونديال 2010 "
" إسرائيل هذه أخلاقها ، في مونديال 1982 ، احتفل العرب بفوز الجزائر على ألمانيا بينما إسرائيل كانت تضرب لبنان "
" إسرائيل تحاول ترهيب الناس والأحرار من جميع أنحاء العالم ، والدليل هذه الضربة "
وفي الأخير، ومع ارتفاع آذان صلاة العشاء ؛ قرأت سورة الفاتحة على أرواح شهداء هذه المجزرة ، وتم الختم بالدعاء .