لم ترضى شمس العشي ؛ أن تفل عن سماء مدينة قلعة السراغنة ، قبل أن تشهد الوقفة الإحتجاجية ؛ التي دعت إليها " اللجنة المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بقلعة السراغنة " ، تأتي هذه الوقفة ؛ احتجاجا على الهجمة الشرسة والتي سمتها إسرائيل برياح السماء ، فنزلت بآلتها على سفينة " شريان الحياة " لتصادرالحق في البقاء لأكثر من تسعة عشر شهيدا ، وتصيب أكثر من ستين جريح ، وتأسر أكثر من ألف أسير .
هذه هي إسرائيل بإرهابها وهو إرهاب دولة - ماركة مسجلة - ركبت على كل المواثيق والقوانين الدولية ، بل تعتبر نفسها فوق القانون ؛ فهي لم تعد أبدا تلك الدويْلة الضحية المحاطة بدول الطوق العربية . من هنا جاءت هذه الوقفة ؛ رغم أن العدد كان قليلا ، وهو الأمر الذي لم يحقق ما خططت له اللجنة المحلية الداعية لهذة الوقفة ، لأن الفتور كان واضحا ، وربما يعزى سبب هذا الغياب ؛ إلى الوقفات الإحتجاجية التي شهدتها مدينة قلعة السراغنة خلال بحر هذا الأسبوع الذي نودعه .
في الأخير تمت تلاوة البيان الختامي ؛ ليتم بعد ذلك حرق علم الدولة اللقيطة بعد أن تم التنكيل به .
هذه هي إسرائيل بإرهابها وهو إرهاب دولة - ماركة مسجلة - ركبت على كل المواثيق والقوانين الدولية ، بل تعتبر نفسها فوق القانون ؛ فهي لم تعد أبدا تلك الدويْلة الضحية المحاطة بدول الطوق العربية . من هنا جاءت هذه الوقفة ؛ رغم أن العدد كان قليلا ، وهو الأمر الذي لم يحقق ما خططت له اللجنة المحلية الداعية لهذة الوقفة ، لأن الفتور كان واضحا ، وربما يعزى سبب هذا الغياب ؛ إلى الوقفات الإحتجاجية التي شهدتها مدينة قلعة السراغنة خلال بحر هذا الأسبوع الذي نودعه .
في الأخير تمت تلاوة البيان الختامي ؛ ليتم بعد ذلك حرق علم الدولة اللقيطة بعد أن تم التنكيل به .