يتوجه 6 ملايين و445 ألفا و847 تلميذة وتلميذا، غدا الخميس، إلى المؤسسات التعليمية بجميع أنحاء المغرب، مدشنين بذلك الموسم الدراسي الجديد 2009- 2010..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التلاميذ يحتفلون بعيد المدرسة قبل الانطلاق الفعلي للدارسة (خاص)
الذي تخيم على أجوائه هذه السنة، مخاوف من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير في المدارس، ما اضطر وزارة التربية الوطنية إلى وضع مخطط شامل، بتنسيق مع وزارة الصحة، من خلال تنظيم حملات تحسيسية في صفوف التلاميذ، وإعطاء دروس توعوية لتفادي احتمالات الإصابة بالفيروس.
وأوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية، أن التلاميذ سيحتفلون، اليوم الأربعاء، في جميع المؤسسات التعليمية، بعيد المدرسة، قبل الانطلاق الفعلي للدراسة، غدا الخميس، مبرزا أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات والتدابير التربوية الكفيلة بضمان انطلاقة جيدة، لأول موسم دراسي في إطار البرنامج الاستعجالي 2009- 2012.
ومن بين الإجراءات التي جرى اتخاذها بخصوص مخاوف انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، وضع أجهزة للتنظيم من خلال تكون خلايا لتدبير الأزمة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي، وإعداد مخطط وطني يتضمن الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، والأنشطة التحسيسية، التي ينبغي القيام بها، فضلا عن وضع خطة إعلامية تتضمن التدابير الإعلامية المبرمجة، سواء في مرحلة ما قبل أوخلال الأزمة.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، أحمد اخشيشن، أبرز أن احتمال ذروة الوباء قد يتزامن مع الدخول المدرسي، ما فرض التنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدا أن وزارة التربية الوطنية ستتدخل على صعيد الأساتذة، ثم الأطفال، ثم القسم والمؤسسة التعليمية.
ويصل عدد التلاميذ المسجلين بالتعليم الابتدائي إلى 4 ملايين و027 ألفا و676 تلميذة وتلميذا، وبالتعليم الإعدادي إلى مليون و552 ألفا و377، وبالتعليم التأهيلي إلى 865 ألفا و794 تلميذة وتلميذا. بينما يصل عدد أطر التدريس 223 ألفا و327، من بينهم 127 ألفا و592 بالابتدائي، و56 ألفا و815 بالإعدادي، و38 ألفا و920 بالتأهيلي.
وسيشهد الموسم الدراسي لهذه السنة، توسيع قاعدة التلاميذ المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة"، إذ أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن أعداد المستفيدين ستتضاعف بأزيد من ثلاث مرات لتصل إلى 3.677.034 تلميذ "ة"، بتعبئة غلاف مالي يناهز 430 مليون درهم.
وتأتي المبادرة الملكية السامية "مليون محفظة"، ترسيخا للقيم والمبادئ التضامنية النبيلة، وتعزيزا لسياسة الدعم الاجتماعي، التي تنهجها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، بمساهمة شركائها المؤسسيين، وفي مقدمتهم "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، التي تهدف إلى تكريس مبدأ تكافؤ الفرص، ومحاربة أسباب الهدر والانقطاع المدرسي، وضمان تعميم التمدرس ومجانيته.
وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، فإنه من بين الإجراءات الجديد التي ستواكب هذه المبادرة خلال هذا الموسم، توفير طقم مدرسي كامل، يتضمن محفظة تضم الأدوات المدرسية الأساسية، والكتب المدرسية المقررة لفائدة كل التلميذات والتلاميذ المسجلين بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بالمؤسسات التعليمية العمومية، وتوفير الكتب المقررة والأدوات المدرسية الأساسية للتلميذات والتلاميذ المسجلين من السنة الثانية للتعليم الابتدائي إلى السنة الأولى من التعليم الإعدادي بالمؤسسات التعليمية العمومية في المناطق القروية، إضافة إلى توفير الكتب المقررة للتلميذات والتلاميذ المسجلين من السنة الثانية للتعليم الابتدائي إلى السنة السادسة ابتدائي بالمؤسسات التعليمية العمومية في المناطق الحضرية.
كما أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أحمد اخشيشن، خلال اجتماع للجنة الوزارية لتنسيق التدخلات حول المدرسة ترأسه الوزير الأول، عباس الفاسي، أنه سيجري أيضا خلال الموسم الدراسي لهذه السنة، تقديم منح مالية بقيمة 92.8 مليون درهم برسم الدخول المدرسي 2009 - 2010، ستستفيد منها نحو 50 ألف أسرة، أي ما يعادل 90 ألف تلميذ وتلميذة.
وقدم اخشيشن، خلال الاجتماع ذاته، أهم تدابير الموسم الدراسي 2009 – 2010، الذي اتخذ شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح". وأبرز اخشيشن أنه سيجري توسيع وتأهيل العرض التربوي بالابتدائي والثانوي بسلكيه، وتطوير التعليم الأولي من خلال وضع مخطط لتأهيل حوالي 24 ألف مرب ومربية ممارسين، وإحداث 230 قسما للتعليم الأولي بالوحدات التعليمية بالمناطق ذات الحاجة، إضافة إلى دعم 7000 طفل وطفلة بالمحفظات المدرسية.
وقال الوزير إنه سيجري توفير أنواع ووسائل النقل المدرسي لـ 16 ألف مستفيد بغلاف مالي يقدر بـ 55 مليون درهم، مشيرا إلى أنه سيجري أيضا تحسين خدمات الإطعام المدرسي والداخليات، من خلال الرفع من سعر المنحة الدراسية من 700 درهم للتلميذ عن كل ثلاثة أشهر إلى 1260 درهما، واعتماد 180 يوما مفتوحا للإطعام.
كما تحدث وزير التربية الوطنية عن تدابير أخرى، من بينها محاربة التكرار والانقطاع المدرسي، وتطوير حكامة المنظومة، وتطوير تدبير الموارد البشرية، فضلا عن تفعيل دور المدرسة.
يذكر أن انعقاد مجالس تدبير المؤسسات التعليمية، سيجري في الأسبوع الثالث من شهر شتنبر 2009، لدراسة برامج عمل مجالس المؤسسة، وكذا مشروع المؤسسة، والمصادقة عليها وإدراجها ضمن البرنامج العام للمؤسسة، والاستعداد للاحتفاء باليوم الوطني لآباء وأمهات التلاميذ، الذي تقرر الاحتفال به في 30 شتنبر 2009.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التلاميذ يحتفلون بعيد المدرسة قبل الانطلاق الفعلي للدارسة (خاص)
الذي تخيم على أجوائه هذه السنة، مخاوف من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير في المدارس، ما اضطر وزارة التربية الوطنية إلى وضع مخطط شامل، بتنسيق مع وزارة الصحة، من خلال تنظيم حملات تحسيسية في صفوف التلاميذ، وإعطاء دروس توعوية لتفادي احتمالات الإصابة بالفيروس.
وأوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية، أن التلاميذ سيحتفلون، اليوم الأربعاء، في جميع المؤسسات التعليمية، بعيد المدرسة، قبل الانطلاق الفعلي للدراسة، غدا الخميس، مبرزا أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات والتدابير التربوية الكفيلة بضمان انطلاقة جيدة، لأول موسم دراسي في إطار البرنامج الاستعجالي 2009- 2012.
ومن بين الإجراءات التي جرى اتخاذها بخصوص مخاوف انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، وضع أجهزة للتنظيم من خلال تكون خلايا لتدبير الأزمة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي، وإعداد مخطط وطني يتضمن الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، والأنشطة التحسيسية، التي ينبغي القيام بها، فضلا عن وضع خطة إعلامية تتضمن التدابير الإعلامية المبرمجة، سواء في مرحلة ما قبل أوخلال الأزمة.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، أحمد اخشيشن، أبرز أن احتمال ذروة الوباء قد يتزامن مع الدخول المدرسي، ما فرض التنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدا أن وزارة التربية الوطنية ستتدخل على صعيد الأساتذة، ثم الأطفال، ثم القسم والمؤسسة التعليمية.
ويصل عدد التلاميذ المسجلين بالتعليم الابتدائي إلى 4 ملايين و027 ألفا و676 تلميذة وتلميذا، وبالتعليم الإعدادي إلى مليون و552 ألفا و377، وبالتعليم التأهيلي إلى 865 ألفا و794 تلميذة وتلميذا. بينما يصل عدد أطر التدريس 223 ألفا و327، من بينهم 127 ألفا و592 بالابتدائي، و56 ألفا و815 بالإعدادي، و38 ألفا و920 بالتأهيلي.
وسيشهد الموسم الدراسي لهذه السنة، توسيع قاعدة التلاميذ المستفيدين من المبادرة الملكية "مليون محفظة"، إذ أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن أعداد المستفيدين ستتضاعف بأزيد من ثلاث مرات لتصل إلى 3.677.034 تلميذ "ة"، بتعبئة غلاف مالي يناهز 430 مليون درهم.
وتأتي المبادرة الملكية السامية "مليون محفظة"، ترسيخا للقيم والمبادئ التضامنية النبيلة، وتعزيزا لسياسة الدعم الاجتماعي، التي تنهجها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، بمساهمة شركائها المؤسسيين، وفي مقدمتهم "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، التي تهدف إلى تكريس مبدأ تكافؤ الفرص، ومحاربة أسباب الهدر والانقطاع المدرسي، وضمان تعميم التمدرس ومجانيته.
وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، فإنه من بين الإجراءات الجديد التي ستواكب هذه المبادرة خلال هذا الموسم، توفير طقم مدرسي كامل، يتضمن محفظة تضم الأدوات المدرسية الأساسية، والكتب المدرسية المقررة لفائدة كل التلميذات والتلاميذ المسجلين بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بالمؤسسات التعليمية العمومية، وتوفير الكتب المقررة والأدوات المدرسية الأساسية للتلميذات والتلاميذ المسجلين من السنة الثانية للتعليم الابتدائي إلى السنة الأولى من التعليم الإعدادي بالمؤسسات التعليمية العمومية في المناطق القروية، إضافة إلى توفير الكتب المقررة للتلميذات والتلاميذ المسجلين من السنة الثانية للتعليم الابتدائي إلى السنة السادسة ابتدائي بالمؤسسات التعليمية العمومية في المناطق الحضرية.
كما أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أحمد اخشيشن، خلال اجتماع للجنة الوزارية لتنسيق التدخلات حول المدرسة ترأسه الوزير الأول، عباس الفاسي، أنه سيجري أيضا خلال الموسم الدراسي لهذه السنة، تقديم منح مالية بقيمة 92.8 مليون درهم برسم الدخول المدرسي 2009 - 2010، ستستفيد منها نحو 50 ألف أسرة، أي ما يعادل 90 ألف تلميذ وتلميذة.
وقدم اخشيشن، خلال الاجتماع ذاته، أهم تدابير الموسم الدراسي 2009 – 2010، الذي اتخذ شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح". وأبرز اخشيشن أنه سيجري توسيع وتأهيل العرض التربوي بالابتدائي والثانوي بسلكيه، وتطوير التعليم الأولي من خلال وضع مخطط لتأهيل حوالي 24 ألف مرب ومربية ممارسين، وإحداث 230 قسما للتعليم الأولي بالوحدات التعليمية بالمناطق ذات الحاجة، إضافة إلى دعم 7000 طفل وطفلة بالمحفظات المدرسية.
وقال الوزير إنه سيجري توفير أنواع ووسائل النقل المدرسي لـ 16 ألف مستفيد بغلاف مالي يقدر بـ 55 مليون درهم، مشيرا إلى أنه سيجري أيضا تحسين خدمات الإطعام المدرسي والداخليات، من خلال الرفع من سعر المنحة الدراسية من 700 درهم للتلميذ عن كل ثلاثة أشهر إلى 1260 درهما، واعتماد 180 يوما مفتوحا للإطعام.
كما تحدث وزير التربية الوطنية عن تدابير أخرى، من بينها محاربة التكرار والانقطاع المدرسي، وتطوير حكامة المنظومة، وتطوير تدبير الموارد البشرية، فضلا عن تفعيل دور المدرسة.
يذكر أن انعقاد مجالس تدبير المؤسسات التعليمية، سيجري في الأسبوع الثالث من شهر شتنبر 2009، لدراسة برامج عمل مجالس المؤسسة، وكذا مشروع المؤسسة، والمصادقة عليها وإدراجها ضمن البرنامج العام للمؤسسة، والاستعداد للاحتفاء باليوم الوطني لآباء وأمهات التلاميذ، الذي تقرر الاحتفال به في 30 شتنبر 2009.
المغربية