منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الأستاذ السعيد ابيى يلقي عرضا حول " تفعيل تنشيط الحياة المدرسية "

    ابن الرباط
    ابن الرباط
    عضو مميز
    عضو مميز


    تاريخ التسجيل : 25/10/2009

    GMT + 14 Hours الأستاذ السعيد ابيى يلقي عرضا حول " تفعيل تنشيط الحياة المدرسية "

    مُساهمة من طرف ابن الرباط 19/10/2010, 04:06


    استكمالا لسلسلة من الدروس والمحاضرات ؛ التي كانت تلقى بفضاء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، والتي يشرف عليها المكتب المحلي ؛ استعدادا للإمتحانات المهنية – دورة أكتوبر 2010– استأنفت يومه الإثنين 18 أكتوبر 2010 الحصة ما قبل الأخيرة من سلسلة هذه الدروس .
    موضوع اليوم عنوانه : تفعيل تنشيط الحياة المدرسية ؛ من إعداد وإلقاء الأستاذ : السعيد ابيى، استاذ بمجموعة مدارس الوناسدة ، فقاعة العرض كانت مملوءة عن آخرها ؛ بحيث لم تستوعب الكم الكثير من السيدات والسادة الأساتذة ، بل منهم من تابع المحاضرة واقفا على رجليه ، ومنهم من كان جالسا خارج قاعة العرض ، وهذا يؤكد بالواضح وبالملموس أيضا ما لهذه العروض من أثر نفعي معرفي وعلمي لكل من واظب على الحضورمنذ الدورة التكوينية الأولى وإلى غاية الدورة الحالية وترتيبها – الخامسة - .
    فبعد الإفتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم ، انطلق الأستاذ المحاضر الأخ السعيد ابيى في إلقاء عرضه ، بحيث انطلق من شرح المفاهيم التي تضمنها عنوان المحاضرة ، فتكلم عن ماهية :
    - أ – التفعيل :
    ويعني أن تكون المدرسة فعالة ومبدعة وخلاقة ومبتكرة ، وأن لا تكتفي بالتلقين والتعليم ، بل لابد الإبتكار والإنتاج .
    - ب – التنشيط :
    وهو جعل الفعل الإيجابي ، الذي يساهم في تحريك المتعلم وتحرير طاقاته الذهنية والوجدانية والحس / حركية ، مثل المسؤولية ذات الطابع التربوي .
    - ج – الحياة المدرسية :
    فالمدرسة أولا وأخيرا هي مؤسسة اجتماعية وتربوية صغرى ضمن المجتمع الأكبر ، فهي تقوم تربية النشىء وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ، كما أنها أداة تواصل تصل الماضي بالحاضر والمستقبل ؛ فهي التي تنقل للأجيال الجديدة تجارب ومعارف الآخرين ؛ و أنها أداة للحفاظ على الهوية والتراث .
    كما أن الحياة المدرسية ، يقول الأستاذ السعيد ابيى يمكن أن ننظر إليها من زاويتين متكاملتين ومتميزتين :
    - أولا باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي .
    - ثانيا هي حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم .
    لكن المفهوم الحقيقي للحياة المدرسية : هي مؤسسة المواطنة والديموقراطية والحداثة والإندماج الإجتماعي ؛ والإبتعاد كليا عن الإنحراف والتطرف ، فهي سمة الحداثة والجودة والتواصل والشراكة والإبداع والخلق ، يشارك فيها كل المتدخلين والفاعلين .
    " مقومات الحياة المدرسية " :
    - هي فضاء المواطنة والديموقراطية وحقوق الإنسان .
    - هي مدرسة السعادة والأمان والتحرر والإبداع .
    - هي تمثيل لبداغوجيا الكفايات والمجزوءات .
    - هي تحقيق الجودة من خلال إرساء شراكات حقيقية أي فلسفة المشاريع .
    - هي انفتاح المؤسسة على محيطها الإجتماعي والثقافي والإقتصادي .
    - المدرسة هي مجتمع مصغر من العلاقات الإنسانية والتفاعلات الإيجابية .
    " أنشطة الحياة المدرسية " :
    فهي جميع الأنشطة التي يقوم بها المتعلم مثل :
    - الأنشطة الصفية :
    وهي أنشطة موزعة حسب المواد الدراسية .
    - الأنشطة المندمجة :
    وهي أنشطة تتكامل مع سابقتها – الصفية – بفضل مقاربة التدريس بالكفايات ، وفيها نجد :
    // - أنشطة التفتح .
    // - أنشطة الدعم .
    // - أنشطة التوجيه التربوي .
    " آلية تفعيل أنشطة الحياة المدرسية " :
    وتقوم أساسا على :
    - المشروع الفردي للمتعلم .
    - مشروع القسم .
    - مشروع النادي التربوي .
    - المشروع الرياضي للمؤسسة .
    " غايات فلسفة الحياة المدرسية " :
    · إعمال الفكر والقدرة على الفهم .
    · التربية على الممارسة الديموقراطية وتكريس النهج الحداثي .
    · النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا .
    · تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية .
    · جعل المدرسة فضاءا خصبا يساعد على تفجير الطاقات .
    وفي الختام أكد الأستاذ السعيد ابيى على أن المدرسة اليوم لم تعد فضاءا للتعليم والتلقين معزولة عن المجتمع بل صارت مدرسة الحياة وفضاء للسعادة والأمان ، يشعرفيها المتعلم بالدفء والحميمية وشاعرية الإنتماء .
    إن مدرسة الحياة لهي مدرسة المواطنة والإبداع والمشاركة والتنشيط والتفاعل البناء والإيجابي من كل المتدخلين في الحياة المدرسية ؛ من فاعلين تربويين وشركاء المدرسة الإقتصاديين والإجتماعيين وكل فعاليات المجتمع المدني .
    في الأخير ؛ وكالعادة فتح باب النقاش بين الأستاذ المحاضر والسيدات والسادة الأساتذة حول العرض ، الذي أجمع الحاضرون أهميته .

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 20:44