الرئيسية
أحدث الصور
نعيمة بويغرومني، منسقة الجهوية للإدماج المدرسي بجهة الغرب: سننتقل من 11 قسما إلى 33 للإدماج المدرسي بجهة الغرب
ما هي إستراتيجية الأكاديمية الجهوية لجهة الغرب الشراردة بني حسن في مجال الإدماج المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة ؟في إطار تفعيل المشروع17 من البرنامج الاستعجالي الجهوي إنصاف الأطفال والجماعات ذوي الاحتياجات الخاصة ركزت الأكاديمية في برنامجها الحالي وكذا المستقبلي على إيلاء العناية بأقسام هذه الفئة وتوسيع شبكتها وإرساء قطب جهوي لدعم مجهودات الوزارة في هذا الصدد بتدخل من كافة الأطراف والتعاون بينها وذلك من خلال إعداد إستراتيجية جهوية محكمة تروم الرفع من عدد المتمدرسين من ذوي الاحتياجات الخاصة (194 متمدرس حاليا) وفي هذا الإطار يمكن تحديد الخطوات الإجرائية التي تبنتها الأكاديمية في سياق هذه الخطة الإستراتيجية كالآتي :
- الاستمرار في خلق أقسام الدمج المدرسي بالجهة مع مراعاة التأطير الكمي الذي اقترحته الوزارة :11 قسما برسم سنة 2010 ، منها 5 أقسام بكل من نيابتي القنيطرة وسيدي قاسم وقسم واحد بنيابة سيدي اسليمان و22قسما برسم سنة 2011 :11 قسما بنيابة القنيطرة و8 أقسام بنيابة سيدي قاسم و3 أقسام بنيابة سيدي اسليمان و33 قسما برسم سنة 2012 : 15 بنيابة القنيطرة و 12 بنيابة سيدي قاسم و6 بنيابة سيدي اسليمان مع الحرص على تجهيز هذه الأقسام بالأثاث المدرسية والعتاد التعليمي الكفيلين بتحسين تعلم هذه الفئة مع مراعاة تغطية الخصاص المسجل في صفقة تجهيز الأقسام المبرمجة برسم سنة 2009 وللإشارة فإن هذه التجهيزات ستضم أيضا ألعابا بناءة للشخصية وألعاب ترفيهية من النوع الجيد وركن للراحة وأجهزة إلكترونية.
وماذا عن التكوين المستمر في هذا المجال؟
لدينا برنامج مهم للرفع من جودة التكوين المستمر في مجال الدمج المدرسي واستدعاء خبراء مختصين في مختلف أنواع ومجالات الإعاقة مع الحرص على استفادة كل من الأطر التربوية والإدارية العاملة في المجال من هذه التكوينات. مع تعميم الولوجيات في كل المؤسسات التي تشمل أقسام ذوي الاحتياجات الخاصة. وتكثيف دور اللجنة الجهوية للإدماج المدرسي بالأكاديمية من خلال القيام بزيارات ميدانية وحضور كل الأنشطة والأيام الدراسية
ما هي اقتراحاتكم لإنجاح المشروع المذكور ؟
مما لا شك فيه أن هذا المشروع الإنساني الطموح يحتاج إلى كل المبادرات البناءة حتى يكون في مستوى طموح العديد من الأسر و التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ويحتاج إلى مزيد من البذل والسخاء والإشراك الفاعل والمؤطر لكل المبادرات الهادفة لتتضح الأدوار وتحدد المسؤوليات لأن مشروعا طموحا كهذا سيظل ذا نفس بارد ما لم نشرك كل الأطر إشراكا حقيقيا وفاعلا يتغيى الرفع من كفاياتهم عبر دورات تكوينية تجمع بين الشق النظري والتطبيقي لمجال الإعاقة كم يتغيى تشجيعهم للسير قدما بهذه الرسالة التربوية الوازنة وذلك من خلال منحهم تكليفات مفتوحة ومن تم ضمان استقرارهم كأساتذة للإدماج المدرسي فقط وتكثيف دور جهاز المراقبة التربوية وتوظيف مساعدات الحياة للعمل داخل الأقسام المدمجة لمؤازرتهم في المهام التربوية. وبالجملة فإن هذا المجال يضل شائقا وشاقا في ذات الحين مجال يجمع بين البعد التعليمي و رديفه الإنساني أيضا كما يجمع بين ثقافة الحق والواجب ومجال هو بحق مؤشر نابض لقياس مدى تكريسنا لمبدأي دمقرطة التعليم وتكافؤ الفرص في منظومتنا التربوية.
التجديد
14/1/2011
14/1/2011