منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    في رحاب اية

    بنت الاطلس
    بنت الاطلس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ التسجيل : 03/03/2011

    GMT + 8 Hours في رحاب اية

    مُساهمة من طرف بنت الاطلس 10/3/2011, 13:10




    الفكرة احبتي في الله هي نقوم بادراج اية وتفسيرها


    حتى تعم الفائدة الجميع


    وان شاء الله ساقوم بادراج كل يوم اية وتفسيرها


    راجية من الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا جميعا



    بنت الاطلس
    بنت الاطلس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ التسجيل : 03/03/2011

    GMT + 8 Hours رد: في رحاب اية

    مُساهمة من طرف بنت الاطلس 10/3/2011, 13:11






    {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}


    يا له من تفضل ، ويا لها من مكافأة، إن الله _جل جلاله وعز سلطانه_ يجعل ذكره لعباده الذين يذكرونه مكافأة لهم ذكرهم إياه. إنه الفضل الذي لا يفيضه إلا الله الذي لا حاسب لعطاياه ولا خازن لفضله. قيل‏ إن موسى عليه السلام قال‏:‏ يا رب كيف أشكرك‏؟‏ قال له ربه‏:‏ ‏(‏تذكرني ولا تنساني فإذا ذكرتني فقد شكرتني، وإذ نسيتني فقد كفرتني)‏ قال الحسن البصري‏:‏ إن اللّه يذكر من ذكره، ويزيد من شكره، ويعذب من كفره.‏ وقال الحسن البصري أيضا في قوله‏:‏ ‏{فاذكروني أذكركم}:‏ اذكروني فيما افترضت عليكم أذكركم فيا أوجبت لكم على نفسي.‏ وفي الصحيح‏:‏ ‏(يقول اللّه تعالى مَن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومَن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه)‏ وعن أنَس قال‏:‏ قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم ‏:‏ ‏(قال اللّه عزّ وجلّ يا بن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ من الملائكة - أو قال في ملأ خير منه - وإن دنوت مني شبراً دنوتُ منك ذراعاً، وإن دنوت مني ذراعاً دنوت منك باعاً، وإن أتيتني تمشي أتيتك هرولةً‏)‏ "‏أخرجه البخاري من حديث قتادة، ورواه الإمام أحمد عن أنَس بن مالك‏"‏. فاللهم إنا نسألك ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.


    بنت الاطلس
    بنت الاطلس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ التسجيل : 03/03/2011

    GMT + 8 Hours رد: في رحاب اية

    مُساهمة من طرف بنت الاطلس 15/3/2011, 13:45



    drunken

    {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

    drunken

    إن هذه الطريقة في تنبيه الحواس والمشاعر جديرة بأن تفتح العين والقلب على عجائب هذا الكون، العجائب التي تفقدنا الألفةُ جِدَّتَها وغرابتها وإيحاءاتها للقلب والحس. يقول تعالى‏:‏ ‏{‏إن في خلق السموات والأرض}‏ تلك السماوات في ارتفاعها ولطافتها واتساعها، وكواكبها السيارة ودوران فلكها، وهذه الأرض في كثافتها وانخفاضها، وجبالها وبحارها، وقفارها وعمرانها، وما فيها من المنافع، واختلاف الليل والنهار، هذا يجيء ثم يذهب ويخلفه الآخر ويعقبه، لا يتأخر عنه لحظة كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر، ولا الليل سابق النهار، وكل في فلك يسبحون‏} وتارة يطول هذا ويقصر هذا، وتارة يأخذ هذا من هذا، ثم يتعاوضان كما قال تعالى‏:‏ ‏{يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل‏} أي يزيد من هذا في هذا ومن هذا في هذا، ‏{والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس}‏ أي في تسخير البحر بحمل السفن من جانب إلى جانب، لمعايش الناس والانتفاع بما عند أهل ذلك الإقليم، ونقل هذا إلى هؤلاء وما عند أولئك إلى هؤلاء‏:‏ ‏{وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها} كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون} ، ‏{‏وبث فيها من كل دابة}‏ أي على اختلاف أشكالها وألوانها، ومنافعها وصغرها وكبرها، وهو يعلم ذلك كله ويرزقه، لا يخفى عليه شيء من ذلك كما قال تعالى‏:‏ ‏{وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين‏}. {‏وتصريف الرياح‏} أي فتارة تأتي بالرحمة، وتارة تأتي بالعذاب، وتارة تأتي مبشرة بين يدي السحاب، وتارةً تسوقه وتارة تجمعه، وتارة تفرِّقه، وتارة تصرفه، {‏والسحاب المسخر بين السماء والأرض}‏ أي سائر بين السماء والأرض، مسخر إلى ما يشاء اللّه من الأراضي والأماكن كما يصرفه تعالى. ‏{لآيات لقوم يعقلون‏}‏ أي في هذه الأشياء دلالات بينة على وحدانية اللّه تعالى، فبهذا يعلمون أنه إله واحد، وأنه إله كل شيء وخالق كل شيء‏.‏




    بنت الاطلس
    بنت الاطلس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ التسجيل : 03/03/2011

    GMT + 8 Hours رد: في رحاب اية

    مُساهمة من طرف بنت الاطلس 17/3/2011, 16:23



    drunken

    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}

    drunken

    لما بيَّن تعالى أنه لا إله إلا هو، وأنه المستقل بالخلق، شرع يبين أنه الرزاق لجميع خلقه، فذكر في مقام الامتنان أنه أباح لهم أن يأكلوا مما في الأرض، في حال كونه حلالاً من اللّه طيباً أي مستطاباً في نفسه، غير ضار للأبدان ولا للعقول، ونهاهم عن اتباع خطوات الشيطان، وهي طرائقه ومسالكه فيما أضل أتباعه فيه، مما كان زينه لهم في جاهليتهم، كما في حديث عياض بن حمارعن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(يقول اللّه تعالى إن كل مال منحته عبادي فهو لهم حلال - وفيه - وإني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم‏) ‏"‏رواه مسلم ومعنى ‏"‏اجتالتهم‏"‏‏:‏ صرفتهم عن الهدى إلى الضلالة. وقوله تعالى‏:‏ ‏{إنه لكم عدو مبين}‏ تنفير عنه وتحذير منه، كما قال‏:‏ ‏{‏إن الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوا‏} قال قتادة والسُّدي‏:‏ كل معصية للّه فهي من خطوات الشيطان‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}‏ أي إنما يأمركم عدوكم الشيطان بالأفعال السيئة وأغلظ منها الفاحشة كالزنا ونحوه، وأغلظُ من ذلك وهو القول على اللّه بلا علم، فيدخل في هذا كل كافر وكل مبتدع أيضاً ‏.




    بنت الاطلس
    بنت الاطلس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ التسجيل : 03/03/2011

    GMT + 8 Hours رد: في رحاب اية

    مُساهمة من طرف بنت الاطلس 19/3/2011, 17:38





    drunken
    {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ}
    drunken

    هذا جزء من آية كريمة وردت بالنص ذاته في موضعين: (الأول) في سورة الأنفال، حيث يقول تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ، وهي في سياق التغيير من الجيد إلى الرديء. (والثاني) في سورة الرعد حيث يقول تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ}. إن كثيراً من المسلمين ، بل من خاصتهم ، يرددون هذه الآية الكريمة تبركاً بكلام الله تعالى ، وأنساً به ، لكنهم يعطلون المفعول الاجتماعي والسنني لها . ولقد شهد تاريخ المسلمين حركات تصحيحية كثيرةً ، وطرحت مشاريع للتغيير والنهضة ، منذ المائة الثانية ، وإلى اليوم ، بعضها يعتمد الإصلاح السياسي ، وبعضها يعتمد الإصلاح العلمي ، وبعضها يعتمد الإصلاح التربوي والاجتماعي ، وكل ذلك داخل الإطار المرجعي الإسلامي . كما شهدت مجتمعات المسلمين في العصور المتأخرة أنماطاً من المشاريع التغييرية الطارئة عليها ، البعيدة عن تاريخها ، كالمشروع الاشتراكي ، والمشروع العلماني ، والمشروع القومي . وهذه الحركات التصحيحية ، وتلك المشاريع التغييرية قد تكون أحدثت أثراً ما ، بل لا بد أنها أحدثت أثراً ما .. لكن تظل دائماً دون مستوى طموحاتها وتطلعاتها. فهل المسألة تعود إلى خلل في أطروحاتها العلمية والعملية؟ إن التغيير عادة يبدأ من خارج النفس في غالب المشاريع الإصلاحية ، حيث اعتاد الناس على تسليط الأضواء على ما حولهم . بينما النص القرآني المحكم يرشد إلى أن البداية الصادقة الجادة يجب أن تكون من داخل النفس ، والمفترض أن يسعى المرء في صلاح نفسه أولاً ، ثم يسعى في صلاح نفوس الآخرين ثانياً ، ليكون ذلك سبيلاً إلى تغيير ما بنا ، كما نصت الآية.




      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 10:38