الدورة 20 للملتقى الدولي للطالب
بــلاغ صحــفي
لطيفة العبيدة في افتتاح الدورة 20 للملتقى الدولي للطالب: إحداث 580 فضاء للإعلام والتوجيه بالمؤسسات الثانوية التأهيلية
قالت السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي إن الارتقاء بمجال التوجيه التربوي يشكل أهمية بالغة في تطوير منظومة التربية والتكوين، باعتباره خدمة عمومية ترسخ قيما تربوية عميقة تهدف إلى إثراء ثقافة التواصل والتشارك والاستماع والتربية على الاختيار.بــلاغ صحــفي
لطيفة العبيدة في افتتاح الدورة 20 للملتقى الدولي للطالب: إحداث 580 فضاء للإعلام والتوجيه بالمؤسسات الثانوية التأهيلية
وأضافت في كلمة لها بمناسبة إشرافها يوم الجمعة الماضي على افتتاح الدورة العشرين للملتقى الدولي للطالب بالدار البيضاء الذي نظمته مجموعة الطالب المغربي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، أن البرنامج الاستعجالي أفرد لمجال التوجيه التربوي مشروعا خاصا يقضي بوضع نظام ناجع للإعلام والتوجيه من أجل تمكين كل المتعلمات والمتعلمين من وسائل التوجيه نحو تكوين يتماشى مع ميولاتهم ويعطي إمكانيات مستقبلية جيدة للانفتاح على منافذ الشغل.
وأوضحت السيدة كاتبة الدولة أن الانتعاشة الحقيقية التي يعرفها مجال الإعلام والتوجيه مكنت من تحقيق إنجازات مهمة منذ انطلاق الأوراش الإصلاحية في إطار البرنامج الاستعجالي، كان من نتائجها انطلاق أشغال إحداث 14 مركزا جهويا و31 مركزا إقليميا للإعلام والمساعدة على التوجيه ، وإحداث ما يزيد عن 580 فضاء للإعلام والمساعدة بالمؤسسات الثانوية، فضلا عن تنظيم أكثر من 360 تظاهرة إعلامية عبر مجموع التراب الوطني، وتكوين ما يفوق 25.200 أستاذة وأستاذ بالتعليم الثانوي في مجال المساعدة على التوجيه، واستفادة ما يزيد على 2.360.000 تلميذة وتلميذ من الدعائم الإعلامية.
وتبقى هذه الجهود المبذولة من طرف الوزارة، تقول السيدة كاتبة الدولة، في حاجة إلى دعم وانخراط كافة مكونات المجتمع المغربي من أولياء أمور التلاميذ ومقاولات وجمعيات، من أجل المساهمة فعلا في إرساء نظام ناجع للإعلام والتوجيه.
وفي سياق متصل، دعت السيدة العبيدة إلى النظر إلى التوجيه باعتباره جزءا لا يتجزأ من البرامج الدراسية مع ما يستلزم ذلك من تتبع وتنظيم وتقديم الحصائل الدورية، وإلى تعميق تنويع أساليب التدخل بنهج شراكات بين مؤسسات وجمعيات التوجيه وجمعيات الأمهات والآباء والأولياء، وإلى التقريب الجماعي للمقاولات والشركات والمؤسسات العمومية من التلاميذ والطلبة للتعرف على مهن اليوم والغد، ومأسسة إجراء تداريب لتلاميذ الثانوي الإعدادي والتأهيلي خلال العطل الدراسية.
وكانت الوزارة شاركت في هذه الدورة برواق مشترك بين مديرية تكوين الأطر بالتعليم العالي، ومديرية الإعلام والتوجيه بقطاع التعليم الـمدرسي، شكل فضاء مفتوحا للتلاميذ والطلبة والآباء والباحثين لمعرفة جميعُ الـمعلومات الـمتعلقة بالدراسات والتكوينات العمومية بالـمغرب، وكذا منح الدراسة بالخارج في إطار التعاون الدولي، بالإضافة إلى خدمات متنوعة تتعلق بالـمشروع الشخصي للمتعلم، وإمكانات ومساطر التوجيه.
كما أتاح هذا الفضاء لزواره استعمال حواسيب وُضعت رهن إشارتهم لولوج بنك رقمي من الـمعلومات الخاصة بالتعليم الـمدرسي والعالي والـمشروع الشخصي، والاستفادة من دعائم إعلامية متميزة، ومن مقابلات فردية وجماعية أجابت عن انتظاراتهم وتساؤلاتهم الـمختلفة.