إصابة تلميذ بمرض أنفلونزا الخنازير بمليلية المحتلة تثير حالة هلع
انتشرت حالة من الهلع وسط الأسر القاطنة بمليلية خوفا على أبنائهم من الإصابة بعدوى مرض أنفلونزا الخنازير بعد التأكد من إصابة أحد التلاميذ بمؤسسة لاسال إلكارمين، وتعد الرابعة بالمدينة منذ ظهور هذا الوباء، هذا وقد أعلنت حالة استنفار قصوى بالمؤسسة ووسط زملاء التلميذ المصاب تحسبا لتطورات أخرى، بموازاة مع ذلك أكد مندوب وزارة التعليم الإسبانية بمليلية ميغيل هيريديا أن كل الترتيبات اتخذت منذ الإعداد للدخول المدرسي وأن المدارس والمؤسسات التعليمية ستواصل وتيرة عملها بشكل طبيعي بتنسيق مع السلطات الصحية بالمدينة، ورغم هذه التطمينات لوحظ غياب نسبة مهمة من التلاميذ بمؤسسة لاسال إلكارمين واضطر العديد منهم الى البقاء في منازلهم تخوفا من الاصابة. وفي هذا الصدد تم توزيع مطويات وتوجيه نصائح تتضمن توجيهات عامة لفائدة رواد المدارس فيما يتعلق بالنظافة واستعمال الفضاءات العامة والنوادي وقاعات الإعلاميات مع تكثيف دوريات الشركات المعنية بالنظافة داخل المؤسسات التعليمية .
ويعد انتشار المرض في الأوساط التعليمية مشكلة تؤرق كافة الدول بما فيها المغرب الذي يعيش على إيقاع الدخول المدرسي وبالتالي تبقى إجراءات الحماية والوقاية السبيل الوحيد لمواجهة هذا المرض السريع الانتقال خاصة بين الفئات المتمدرسة التي تقتسم فضاء موحدا وبأعداد كبيرة، كما تظل مليلية نقطة حساسة وبوابة يمكن أن تشكل منفذا لتسلل المرض لاسيما في الأوقات والمناسبات التي تتزامن مع الأعياد حيث تكثر حركة التنقل في اتجاه المدينة السليبة.
العلم