الأستاذ عزيز نزيه : نحن ضد أي تشويش يستهدف نضالات الشغيلة التعليمية
اجتمع اليوم بمقر الإتحاد المغربي للشغل بقلعة السراغنة ؛ أساتذة التعليم الإبتدائي المصنفين في السلم التاسع ؛ و المعروفون لدى صناع القرارالتربويين داخل مكاتب الوزارة الوصية ؛ بمحبوسي الزنزانة 9 ؛ اجتمعوا لتوطيد اللحمة فيما بينهم ؛ ووضع خارطة طريق جديدة تعتمد على المقاربة التشاركية في أخذ القرارالصحيح للمضي قدما في نصرة مطالبهم ، رافضين الإستسلام ؛ داعين العزة والكرامة والإعتبار لهم كفئة متفانية في عملها ؛ مقدسة لرسالتها التربوية ؛ المشبعة بحب الوطن ، لاسيما بعد ترويج عدة إشاعات مفادها أن الإضرابات قد تم ايقافها ؛ فوقع لبس لذى الشغيلة المعنية ؛ فمنهم من نزل إلى الميدان ليباشر عمله ، ومنهم من ينتظر ماهو الجديد القادم ، الشيء الذي أربك نضالات هذه الفئة ؛ فاللقاء جاء لرفع كل لبس .الحضور كان قليلا بعض الشيء وهذا راجع إلى غياب التواصل فيما بين القاعدة وهذه الفئة ؛ عموما اللقاء سلط الضوء على أكثر من فكرة كانت غير مفهمة لدى الكثيرين ؛ مدونة السرغينية حضرت هذا اللقاء بموجب دعوة موجهة إليها من طرف أحد الأساتذة ؛ اغتنمت الفرصة فحاورت الأستاذ عزيز نزيه ؛ باعتباره المنسق الإقليمي للجنة الوطنية ؛ وأستاذ التعليم الإبتدائي بمجموعة مدارس أيت عيسى .
الأستاذ عزيز نزيه ما حقيقة الإشاعة التي يتم ترديدها بين حبيسي الزنزانة رقم 9 عن وقف الإضراب ما مصدرها ومن المستفيد من ترويجها ؟
- جواب : الإضراب لم يتم تعليقه أو حتى التفكير في تعليقه ؛ والسبب هو البيان رقم ثمانية وهذا دليل قاطع على أن الإضراب مازال قائما ؛ أما من يروج بتعليقه فهي العصبة ح التي تم تأسيسها من قبل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ؛ التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب ؛ فهي التي تروج لفكرة تعليق الإضراب .
وردا على سؤال حول المنسق السابق الأستاذ رحال فرح الذي تمت إقالته ، أجاب الأستاذ عزيز نزيه قد يكون قدم الإستقالة أو أجبر عليها لم يتسنى لي شخصيا الـتأكد من صحة هذا الخبر، لقد كنا في الرباط وتأخرنا في الوصول للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية ؛ التي كانت مبرمجة أمام مقر بناية الأكاديمية الجهوية مراكش تانسيفت الحوز ؛ أخبرنا الأستاذ رحال فرح على أن هناك ارتجالية في العمل لأننا لم نخبر بهذه الوقفة في الوقت المناسب الذي يسمح لنا بالتعبئة ؛ ربما على ضوء هذا التصرف تمت إقالته أو أجبر على تقديمها ؛ وقد قاموا بتعيين منسق جديد .
وعن سؤال حول تصرفات بعض السادة المدراء الذين يهددون بالإقتطاعات مع مطالبة المضربين بإعداد مواضيع الإمتحانات ؛ كان جواب الأستاذ عزيز نزيه كل الأساتذة المضربين يخبرون رؤساءهم المباشرين من باب العلم ليس إلا ؛ أما قراراتهم فهم يأخذونها من النيابة وهذه الأخيرة تأخذها من الوزارة الوصية التي بدأت تروج لهذه الفكرة لمدة أسبوع تقريبا ؛ وهذا كله يدخل في باب الخوف الوزارة من نهاية السنة لأن هناك انتخابات قادمة وحكومة جديدة مقبلة .
خلاصة القول يقول الأستاذ عزيز نزيه ضد كل تشويش يستهدف الحقوق المشروعة لهذه الفئة المتضررة ؛ نضالنا مستمر وكلنا حاضرون في المحطة القادمة المقبلة بالرباط يوم الإثنين 5يونيو 2011 ؛ والتاريخ هو الفيصل وهو الحكم .