البرنامج الوطني لتوسيع عرض التعليم المدرسي يتوخى تدارك العجز في العرض التربوي (السيدة العابدة)
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة أن "البرنامج الوطني لتوسيع عرض التعليم المدرسي" يهدف إلى تدارك العجز الحاصل في العرض التربوي الذي لم يواكب الطلب المتزايد على التمدرس بالممملكة.
وقالت السيدة العابدة التي استضافتها القناة التلفزية الأولى ضمن نشرتها المسائية اليوم الخميس،أن هذا البرنامج الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس الانطلاقة الرسمية لإنجازه يوم أمس بورزازات،ضخم ولم يسبق للمغرب أن شهد مشروعا بحجمه،موضحة أن عدد الإعداديات والثانويات التي سوف يتم إنشاؤها في إطار هذا البرنامج سيشكل تقريبا 40 في المائة مما هو متوفر حاليا،فيما سيتم بناء وتوسيع 846 داخلية.
وأكدت السيدة العابدة أن العالم القروي سيكون المستفيد الأكبر من هذا البرنامج،حيث تبلغ نسبة المؤسسات التي سيتم إحداثها في هذا الوسط 63 في المائة،فيما تبلغ نسبة الداخليات التي سيتم بناؤها في العالم القروي 97 بالمائة.
وبخصوص توزيع الاعتمادات المالية المرصودة لهذا البرنامج والتي تقدر بقيمة 12 مليار و760 مليون درهم،أبرزت السيدة العابدة أن ثلاث أرباع هذه الاعتمادات ستخصص لإحداث مؤسسات جديدة بداخليات أو بدونها،فيما سيخصص الجزء المتبقي لتوسيع مؤسسات قائمة من خلال إضافة حجرات دراسية جديدة،وتوسيع داخليات.
وأشارت إلى أنه تم الإعلان عن عروض دولية من أجل ضمان إنجاز الشق المتعلق بالبنايات الجديدة،بينما سيتم إنجاز الشق المتعلق بالتوسيعات بواسطة الوسائل الخاصة للوزارة،وكذا عن طريق شراكات مع القطاعات الحكومية الأخرى والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية.