«إنفلات أمني» داخل مؤسسة تعليمية بآسفي ينتهي بنقل تلميذ إلى المستشفى
تلميذان يحدثان فوضى داخل المؤسسة ويهاجمان أطر التدريس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عزيز العطاتري
نقل تلميذ يدرس بمؤسسة عقبة ابن نافع بمدينة أسفي إلى مستشفى محمد الخامس بعد تعرضه لاعتداء بآلة حادة من قبل تلميذين يدرسان بالمؤسسة التعليمية نفسها. وأوضح والد التلميذ هشام بادة، الذي رقد بالمستشفىتلميذان يحدثان فوضى داخل المؤسسة ويهاجمان أطر التدريس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عزيز العطاتري
لمدة أربعة أيام، قبل أن ينقل إلى منزل والده، أن ابنه كان قبل أيام قليلة يقف أمام باب القسم ما بين الساعة الخامسة والسادسة مساء بعد أن أمرته الأستاذة بذلك، إلى أن فوجئ بتلميذين كانا يتجولان بالساحة يهاجمانه ويعتديان عليه مستعملين أسلحة بيضاء وسلاسل ومبرد، حيث خلف الاعتداء عليه إصابة حادة على مستوى العين، اضطر معها إلى الخضوع لفحوصات طبية دقيقة، أثبتت عجزه لمدة تزيد عن الـ 20 يوما.
وأشار والد الطفل الضحية، الذي يدرس بالقسم الأول إعدادي بمؤسسة عقبة ابن نافع، في اتصال مع «المساء»، إلى أن التلميذ المهاجم قام بتكبيل يدي التلميذ هشام بادة، ليقوم زميله بضربه بآلة حادة دخل على إثرها في حالة إغماء، تطورت إلى حالة خطيرة زاد من خطورتها عدم استدعاء سيارة الإسعاف لنقل هشام المصاب، والانتظار إلى حين انتهاء مدة التدريس في الساعة السادسة مساء، لينقل الطفل على متن سيارة إحدى الأستاذات التي أغمي عليها هي الأخرى جراء هول الاعتداء الذي تعرض له تلميذها. هذا بالرغم من أن التلميذ يتوفر على تأمين مدرسي يخول له الاستفادة من الضمانات الصحية والطبية التي تضمن سلامته داخل المؤسسة التعليمية، وهو ما لم يكن، حسب إفاداة والد الضحية في حديث مع «المساء».
وحسب إفادة والد الضحية، فقد اتصل أحد أطر المؤسسة التعليمية بوالدة الطفل المعتدى عليه، التي هرعت إلى مكان الحادث، هناك صدمت بالحالة الخطيرة التي ألمت بفلذة كبدها، لتنقل طفلها إلى المنزل في وقت كان الأمر يتطلب نقله إلى المستشفى على وجه السرعة، حسب ما أكدته الوثائق الطبية التي أشارت إلى خطورة حالة التلميذ. «بعد حضوري إلى المنزل وجدت الطفل في حالة مزرية وفاقدا للوعي، حيث قمت بنقله إلى المستشفى على وجه السرعة»، تشير رسالة وجهها حدو بادة، والد الطفل، إلى رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية عقبة بن نافع، توصلت بها
«المساء».
وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن التلميذين المعتديين تم توقيفهما لمدة عشرة أيام كمدة مؤقتة، ولا يعرف ما مصيرهما بعد انقضاء الـ 10 أيام، خصوصا وأن التلميذين «لهما سوابق في الاعتداء على عدد من التلاميذ داخل المؤسسة وخارجها» يفيد مصدر «المساء». هذا وقد حاول شقيق أحد التلميذين مهاجمة بعض أطر المؤسسة احتجاجا على توقيف أخيه لمدة 10 أيام.