منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    تتمة 3 لماذا التفلسف؟

    kaoutar askarram
    kaoutar askarram
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    تاريخ التسجيل : 18/12/2012

    GMT + 8 Hours تتمة 3 لماذا التفلسف؟

    مُساهمة من طرف kaoutar askarram 20/2/2013, 16:22

    Exclamation
    - الفكر الفلسفي فكر الاختلاف وفكر الحقيقة: (نص: "استحالة الخطاب الواحد"، إريك فايل)
    (نص: "الفلسفة بحث عن الحقيقة"، آارل ياسبرز)
    يميل الاعتقاد داخل الأوساط الفلسفية والغير فلسفية إلى تقرير دعوى تقول إن الخطاب الفلسفي هو
    خطاب الاختلاف بامتياز، ويمكننا أن نتحقق من هذا الطرح من خلال مقارنة أولية بين الفكر الفلسفي وبين الفكر
    العلمي. فأساس هذا الأخير هو الإجماع والاتفاق حيث يقدّم لنا حقائق موضوعية ونتائج يقينية (العلم الوضعي)،
    ومنشأ هذا هو اعتماد العلم على أساليب برهانية صارمة تعتمد المنطق والتجربة، وفي المقابل نلحظ غيابا
    لخاصية الإجماع داخل حقل الفلسفة، فالفلسفة لا تمدنا بحقائق موضوعية بل بمنظورات فلسفية ذاتية، ومرجع
    هذا الاختلاف يكمن في تعدد المناهج الفلسفية، وآذا ارتكاز أغلبها على أساليب التأمل الذاتي والنظر الفردي في
    موضوعات يغلب عليها عنصر التجريد والشمولية. أضف إلى ذلك أن فضاء الفلسفة هو فضاء الذاتية
    والاختلاف.
    ومن خلال عقد آارل ياسبرز للمقابلة بين التفكير الفلسفي وبين التفكير العلمي استنتج وجود فوارق
    جوهرية بينهما: فإذا آان التفكير العلمي يتسم بالاتفاق وبالإجماع، فإن التفكير الفلسفي يتميز بالتعدد وبالاختلاف
    فما مصدر الإجماع في العلم؟ وما هي أسباب الاختلاف .« إذا اتفق شخصان، فأعلم أن أحدهما ليس بفيلسوف »
    في الفلسفة؟
    يرى ياسبرز أن موضوع التفكير العلمي موضوع خاص يقتصر على فئة مختصة هي فئة العلماء التي
    تمتلك منهجا موحدا ودقيقا، وتسعى إلى تحصيل اليقين العلمي الذي يتم الإجماع والاتفاق حوله، في حين يعتبر
    موضوع الفلسفة موضوعا شاملا عاما يثير اهتمام وانشغال آافة الناس بدون استثناء، مما ينتج عنه الاختلاف
    والتباين في الآراء والتصورات.
    يتضح مما تقدم أن الاختلاف والتعدد يُعدّ من صميم الفكر الفلسفي، فما يُعاب على التفكير الفلسفي هو
    الإجماع والاتفاق وليس التباين والاختلاف.
    ومهما يكن من أمر فإن الفلسفة عرفت بنفسها على أنها بحث مستمر عن الحقيقة، حقيقة الوجود، إذ تعمل
    على تجاوز المتغير والبحث من خلاله الثابت. وقد انقسم الفلاسفة في بحثهم في مسألة الحقيقة إلى مذاهب،
    والحقيقة التي تفرقهم هي نفسها الحقيقة التي تجمعهم، هدفهم واحد هو بلوغ الحقيقة، لكن سبلهم آثيرة، ومن هنا
    مشروعية الاختلاف.
    ت - الشك: الخطاب الفلسفي خطاب تأملي، (نص: "التفلسف والعودة إلى الذات"، هوسرل)
    مما لاشك فيه أن مسألة ماهية الفلسفة من أهم الإشكالات المرآزية التي يطرحها الفكر الفلسفي، وفي هذا
    السياق الفلسفي ذاته تندرج مقاربة إدموند هوسرل ( 1859 م – 1938 م)، حيث يستفهم عن أسس الخطاب الفلسفي
    وعن الشروط الضرورية لامتلاك الروح الفلسفية، فما هي مستلزمات الممارسة الفلسفية حسب هوسرل؟
    يتناول النص إشكالا فلسفيا خاصا بماهية الخطاب الفلسفي ومقتضيات فعل الفلسفة، وحسب منطوق
    النص فإن العودة إلى الذات مستلزم أساسي من مستلزمات الفكر الفلسفي، ذلك أن ممارسة التأمل خاصية
    ملازمة للمعرفة الفلسفية، فكيف يمكن القول إن العودة إلى الذات بعد أساسي من أبعاد الفلسفة؟
    مجزوءة الفلسفة ذ: محمد بنعوفير (ثانوية الحسن الثاني التأهيلية)
    3
    يراد بالعودة إلى الذات عملية ارتداد نحو الذات وفحص محتوياتها. وهو مفهوم مرادف للممارسة التأملية
    التي تعود فيها الذات إلى نفسها وتتأمل فيها وتتفكر فيها بشكل راديكالي. وقد طرح هوسرل جملة من الشروط
    لامتلاك الروح الفلسفية وبناء معرفة راسخة، حددها في شرطين: يتمثل الأول في القيام بعودة إلى الذات وفحص
    تأملي لمعارفها ومعتقداتها والاستيكان إلى الممارسة التأملية التي يرتد فيها الإنسان إلى ذاته، ويدخل في حوار
    صامت معها. والشرط الثاني وهو منتوج للأول ويتمثل في ممارسة عملية قلب المعارف المحصل عليها بدون
    سند عقلي، ويفترض ممارسة تفكير راديكالي جذري يقوم على تنحية آل الآراء الفاسدة أو حتى الآراء الظنية،
    لتُبقي فقط على المعارف اليقينية والبديهية، وهذا ما يسمى بالشك المنهجي أو إعمال الشك وممارسة تعليق الحكم
    والذي تمثله القاعدة الديكارتية الشهيرة، قاعدة البداهة والشك، وبصيغة أخرى ضرورة وجود الحس النقدي
    بما أننا آنا أطفالا قبل أن نكون » :" وحس الشك في آل ممارسة فلسفية، يقول ديكارت في آتابه "مبادئ الفلسفة
    رجالا، وآنا قبل حصولنا على قدرة الوعي الكاملة، نُصيب تارة في أحكامنا على الأشياء ونخطئ تارة أخرى،
    لأجل ذلك، آانت الأحكام التى آوناها على هذا النحو من التسرع تعوقنا عن إدراك الحقيقة، وتؤثر فينا بحيث لا
    يحتمل أن نتخلص منها، ما لم نعزم، ولو مرة واحدة في حياتنا على الشك في جميع الأشياء التي نجد فيها أقل
    وستكون النتيجة المحتومة المتولدة عن هذين الشرطين هي إقامة صرح فلسفي يرتكز على .« موضع للّشك
    أرآان صلبة تكون من البداهة والوضوح بحيث لا يرقى إليها أي شك أو ارتياب، وحسب الطرح الفلسفي
    لهوسرل يتخلل المعرفة الفلسفية مظهران متقابلين: مظهر ذاتي من جهة أن آل خطاب فلسفي إنما هو تعبير عن
    الرؤى الشخصية للفيلسوف وإفصاح عن قناعاته ومبادئه التي يعتقد فيها شخصيا. ثم مظهر آوني من جهة أن
    خطاب الفيلسوف رغم طابعه الذاتي فهو يخاطب الإنسانية والعقل البشري في آليته. ومعنى ذلك أن الخطاب
    الفلسفي رغم تجذره في ذات الفيلسوف فإنه يتوجه به إلى الإنسانية جمعاء، فلا تفاضل ولا تراتب بين أفراد
    الجنس البشري من حيث أنهم ممتلكون جميعا لنور فطري واحد هو نور العقل. إن الفلسفة باختصار ترفض
    إقامة فروق أو حدود بين المجتمعات البشرية والإنسانية

      الوقت/التاريخ الآن هو 8/5/2024, 21:09